الرئسيةحول العالمميديا وإعلام

الجبهة الإعلامية: إسرائيل تُهزم كل يوم

عن “معاريف” ترجمة “الأيام الفلسطنية”

انتبهوا للأخبار القادمة من أوروبا: دعت بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وأستراليا وكندا واليابان والدنمارك و21 دولة أخرى إلى إنهاء الحرب في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية.

احتُجز جنديان كانا يقضيان عطلتهما في بلجيكا للاستجواب بسبب استهدافهما من قِبل مؤسسة مؤيدة للفلسطينيين، وقدمت ضدهما شكوى بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

دُعي صاحب مطعم إسرائيلي شهير في لندن إلى برنامج طبخ على قناة “بي بي سي”، وطُلب منه ضمان عدم التفوه بأي كلمة عن إسرائيل أثناء التصوير. ربما يُضر هذا بنسب المشاهدة أو “بمشاعر المشاهدين”.

في اليونان، لم تتمكن سفينة شحن “مانو” من الرسو بسبب تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين

في ألمانيا، هاجم أربعة رجال ملثمين مطعما إسلاميا يقدم أطباقا إسرائيلية.

في اليونان، لم تتمكن سفينة شحن “مانو” من الرسو بسبب تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، وبعد بضع ساعات أبحرت إلى قبرص. هل تعبت؟ أم نكمل؟


أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية أن صحافييها في قطاع غزة معرضون للموت جوعا.

هل هذا صحيح؟ هل هم صحافيون، أم أنهم في الواقع من مؤيدي “حماس”؟ الله أعلم.

اضطر بنيامين نتنياهو للاعتذار للبابا لأن الجيش الإسرائيلي قصف كنيسة في غزة، وفي اليوم التالي وردت أنباء عن حريق في كنيسة أخرى في الطيبة.

 

من الصعب فصل ما حدث بالفعل عما لم يحدث

 

كما هو الحال مع العناوين الرئيسة اليومية التي تتحدث عن تعمد إسرائيل قتل طالبي المساعدات والطعام. “حماس” غائبة تماما عن معظم التقارير.

ماذا يحدث في نظام المعلومات الوطني؟ لا تغيير: هناك حفنة من الأشخاص الجيدين، لكن لا يوجد مدير، ولا موظفون أساسيون، ولا ميزانية.

هذا الأسبوع، أطلقوا حملة محلية هناك تهدف إلى ردع الإسرائيليين الذين يميلون للتجسس لصالح إيران مقابل المال السهل. وماذا عن الميزانية الضخمة التي تلقتها وزارة الخارجية، مؤخرا؟

حتى الإسرائيليون ينشرون صورا لأشخاص جائعين

هذه الديناميكية مستمرة منذ ما يقرب من عامين، خلال أعقد حرب شهدناها على الإطلاق.

هل لديكم فكرة عن عدد الناس في الدول الغربية الذين يعتقدون أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب؟ حتى الإسرائيليون ينشرون صورا لأشخاص جائعين،

أحيانا بثلاث أيادٍ وست أصابع، مُعدّلة بالذكاء الاصطناعي. لا أحد يُقاتل ضد هذا التسونامي لدحضه، أو لعرض الحقائق فورا، أو لنشر الدعاية.

الجبهة الأيديولوجية لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية للأمن القومي، لكن ليس لدينا جيش هناك، ونحن نُهزم كل يوم. لماذا لا يستيقظ أحد ويتحرك؟ سؤال جيد. جيد حقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى