
طالبت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين، بفتح تحقيق شفاف في أسباب الزيادات في أسعار البيض، وفتح الاستيراد أمام جميع التجار المعتمدين لكسر احتكار المنتجين الكبار وخلق منافسة حقيقية في السوق.
جاء ذلك في بيان للرابطة، في سياق موجة غلاء أسعار البيض والاختلالات التي يعرفها سوق إنتاج هذه المادة الحيوية في موائد الأسر المغربية ذات الدخل المحدود،
وعبرت الرابطة، في بيانها عن شديد أسفها، لما اعتبرته صمت مجلس المنافسة، متهمةً كبار المنتجين والموزعين بتفاهمات غير معلنة وارتكاب خروقات تؤثر على بنية سوق إنتاج وتوزيع البيض وإيصاله بثمنه الحقيقي والطبيعي إلى المستهلك المغربي.
أسعار البيض تترواح في الأسواق الوطنية بين درهم ونصف ودرهمان
يشار في هذا الصدد،أن أسعار البيض تترواح في الأسواق الوطنية بين 1.5 درهم ودرهمين، ما يعني أن سعر علبة واحدة من البيض (30 بيضة) يصل ثمنها إلى ما بين 45 و48 درهمًا، وهي الأسعار التي ظلت ثابتة منذ قرابة أسبوع دون أي تغيير.
وقالت الرابطة في البيان ذاته، إنه و في: “في ظل غياب أي تقارير رسمية عن أوبئة أو أمراض مميتة في ضيعات الدواجن، تنتشر أخبار عن إتلاف (الدجاج البياض) بشكل متعمد من طرف بعض المنتجين بهدف تقليص الإنتاج والتحكم في العرض، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام التلاعب بالسوق، وهو ما يجب أن يكون موضوع تحقيق من طرف الجهات المختصة من أجل الوقوف على صحة مثل هذه الادعاءات التي تروج بشكل كبير بين كثير من التجار”.