
المناضلة الفنانة بلاكلل مع فلسطين..من هي ساراندون المتواجدة في سفينة “أسطول الصمود العالمي”
انضمت الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون إلى سفينة ضمن “أسطول الصمود العالمي” من أجل كـ.ـسر الحـ.ـصار عن قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، و التي أبحرت يوم الأحد 31 غشت 2025.
الممثلة الأمريكية الحاصلة على جائزة الأوسكار، والمعروفة بدعمها للشعب الفلسطيني، والتي شاركت في العديد من الفعاليات المؤيدة لفلسطين، انضمت إلى فريق الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، التي ستبحر للمرة الثانية في طريقها إلى غزة لمحاولة كـ.ـسر الحـ.ـصار عن القطاع.
ساراندون منخرطة في كثير من القضايا الإنسانية العادلة
وفي عام 2003 كانت إلى جانب شريكها تيم روبينز من أقوى الوجوه الفنية التي عارضت الغزو الأمريكي للعراقي ، والذي شاركت فيها دول أخرى عدة من بينها بريطانيا.
ناهضت المس بحقوق المهاجرين وأيدت الكثير من المطالب العادلة في مواجهة حكومات بلادها، ناضلت ضد داء فقدان المناعة المكتسبة (الايدز)، وعينت سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونسيف) عام 1999.
دعمت انتخابيا المرشح المستقل جون إدواردز في بلادها
وكانت ساراندون حاضرة في المشهد السياسي الأميركي، وخاصة في الانتخابات الرئاسية، ودعمت عام 2000 المرشح المستقل رالف نادر، وفي عام 2008 شاركت في حملة المرشح المستقل جون إدواردز، وفي انتخابات عام 2020 دعمت بقوة المرشح الديمقراطي اليساري برني ساندرز ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
اقرأ أيضا…
سوزان ساراندون الممثلة تتحدى هوليوود..كررت إسرائيل محتلة والفلسطينيون هم السكان الأصليين
تألق فني بارز
في عام 1975 تألقت في فيلم “ذا روكي هورر بيكتشر شو” (The Rocky Horror Picture Show)، ولعبت دور البطولة أمام روبرت ريدفورد في فيلم “والدو بيبر العظيم” (The Great Waldo Pepper).
وبفضل أدائها في فيلم “أتلانتيك سيتي” (Atlantic City) عام 1981 تم ترشيحها لجائزة الأوسكار لأول مرة، وظهرت بعد ذلك في الدراما الكوميدية بفيلم “العاصفة” (Tempest) عام 1982، ولعبت دور عالمة تحولت إلى مصاصة دماء في فيلم “الجوع” (The Hunger) عام 1983.
ترسخت مكانتها النجومية من خلال دورها المثير في الكوميديا الرومانسية “بول دورهام” (Bull Durham) عام 1988، وكان ذلك مناسبة للارتباط بالممثل والمخرج والمنتج الأميركي الشهير تيم روبينز، وأصبحا معا معروفين بالدفاع عن القضايا الإنسانية العادلة.
تألقت ساراندون أيضا بأدوارها التي لعبتها، منها النادلة التي تحولت إلى خارجة عن القانون في فيلم “تيلما آند لويس” (Thelma & Louise) عام 1991، والأم التي تبحث عن علاج لمرض ابنها في فيلم “لورينزو أويل” (Lorenzo’s Oil) عام 1992، والمحامية المبتدئة في فيلم “العميل” (The Client) عام 1994.
وفي عام 1996 فازت بجائزة الأوسكار عن أدائها دور راهبة تقدم المشورة للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام في فيلم “الميت الذي يمشي” (Dead Man Walking).
دعم فلسطين
يحفل مسار ساراندون بسجل ثري من المواقف والمبادرات من أجل الدفاع والمرافعة عن حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية وبناء دولته المستقلة، وقد عبرت عن ذلك الدعم بمختلف الأشكال والوسائل.
وزاد انخراط ساراندون في دعم القضية الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع أكتوبر 2023، وهو العدوان الذي تحول إلى عملية إبادة جماعية ومسلسل تجويع وتهجير قسري وتدمير شامل أودى بعشرات آلاف الشهداء جلهم من الأطفال والنساء.
وعبرت ساراندون عن ذلك الدعم بمشاركتها، وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية، في الكثير من الفعاليات والمظاهرات والخطابات والمناشدات المباشرة لأعضاء الكونغرس وللرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن لوقف الإبادة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر.
وكانت ساراندون من الأصوات القوية الداعمة للطالب الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته الشرطة الأميركية يوم 8 مارس 2025 في مقر سكنه بنيويورك دون مبرر قانوني، وأمضى أكثر من 3 أشهر في مركز احتجاز المهاجرين بولاية لويزيانا، قبل أن يتم الإفراج عنه بموجب قرار قضائي فدرالي.
اقرأ أيضا…