
أصدر أصدقاء ومقربي المناضل سيون أسيدون، الناشط الحقوقي، والناشط من أجل فلسطين ومنسق حركة BDS المغرب، إخبارا هو الثالث من نوعه حول وضعه الصحي، مؤكدين أنهم وهم يطلعون ويوافون الرأي العام الوطني والدولي على اخر المستجدات، يحدوهم أملا أن يتجاوز هذه المحنة وأن يعود إلى سابق نشاطه على مختلف المستويات.
اقرأ أيضا…
كما يؤكدون أنهم وفي مجال تتبع مسار الكشف كل الحقيقة فيما وقع وذلك عبر الفريق القانوني، أنهم لازالوا ينتظرون جواب رئاسة النيابة العامة على ما تضمنه طلبهم بهذا الخصوص.
وفيما يلي نص الإخبار كما توصلت “دابا بريس” به:
ما زلنا، نحن أصدقاء ومقربي المناضل سيون أسيدون، الناشط من أجل فلسطين ومنسق حركة BDS المغرب، نتابع عن كثب تطورات حالته الصحية، بشكل يومي، وكلنا أمل أن يتجاوز هذه المحنة ويعود إلى حياته، وإلى مواقفه النضالية المعهودة، سالماً معافى.
وفي إطار التزامنا بإبقاء الرأي العام، وطنيا ودوليا، على اطلاع دائم بوضعه الصحي، نود أن نشارككم آخر المستجدات:
منذ أكثر من أسبوع، قام الفريق الطبي المشرف على متابعة حالته بإزالة جهاز التنفس الاصطناعي، بعد تسجيل تحسن ملحوظ في التعفن الرئوي الناتج عن فقدانه للوعي داخل منزله. وقد أكد الطاقم الطبي أن حالته مستقرة، لكنها لا تزال تستدعي رعاية طبية دقيقة ومركزة لمواصلة التعافي من هذا التعفن.
وفي سياق الإجراءات الطبية التي تواصلت خلال الأيام الأخيرة، خضع سيون أسيدون، يوم 1 شتنبر الجاري، لعملية جراحية على مستوى الحنجرة، بهدف تحسين قدرته على التنفس. كما تم وضع أنبوب تغذية مباشر، لضمان تزويده بالعناصر الغذائية الضرورية في هذه المرحلة.
أما فيما يتعلق بوضعه في الغيبوبة، فقد أوضح الفريق الطبي أنهم يراقبون عن كثب أي مؤشرات إيجابية على تفاعله، ويواصلون بذل أقصى الجهود من أجل مساعدته على الخروج من هذه الحالة الحرجة التي استمرت لأكثر من 20 يوماً، ولذلك فقد قام الفريق الطبي، منذ نقله لمستشفى الشيخ خليفة بإنجاز 5 فحوصات عبر “سكانير”، لمعرفة حالة التعفن الرئوي، التي بدأت في التحسن، وكذلك وضع الدماغ.
لم نتوصل بأي جواب على طلبنا، الذي وجهه الفريق القانوني في 2 غشت الماضي لرئاسة النيابة العامة، بخصوص تكثيف الجهود للكشف عن الحقيقة، مع التأكيد على أهمية اللجوء إلى الطب الشرعي في فك خيوط هذه المأساة التي أثرت في كل من عرف أسيدون.
ولذلك، وجّه الفريق القانوني المتابع للقضية مراسلة جديدة لرئاسة النيابة العامة بتاريخ 3 شتنبر الجاري، لتذكيرها بالمراسلة الأولى التي لازالت بدون رد.
نود بهذه المناسبة، أيضا، تقديم الشكر للمجلس الوطني لحقوق الإنسان على دعمه بنقل سيون أسيدون إلى مستشفى الشيخ خليفة بتأمين سيارة اسعاف مجهزة مرفقة بطبيب إنعاش، وكذلك على تكفله بتغطية مصارف المستشفى التي لا تتحملها التغطية الصحية الإجبارية. كذلك ننوه بإدارة والطاقم الطبي لمستشفى الشيخ خليفة الذين يتابعون باهتمام وجدية الحالة الصحية بأسيدون.
وفي الأخير، نؤكد مجددا أننا مستمرون في مواكبة الحالة الصحية لصديقنا ورفيقنا سيون أسيدون، وسنواصل إبلاغكم بكل جديد، وفاء لقيم الشفافية والمسؤولية التي نؤمن بها جميعاً.
عن أصدقاء ومقربي سيون أسيدون