
حافظ ليفربول على رصيده المثالي هذا الموسم في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بحسمه ديربي ميرسيسايد أمام ضيفه إيفرتون 2-1 امس في المرحلة الخامسة.
يخوض مواجهة نارية اليوم مع ضيفه مانشستر سيتي الثامن
ورفع حامل اللقب رصيده إلى 15 نقطة مبتعدا بفارق ست نقاط موقتا عن وصيفه أرسنال الذي يخوض مواجهة نارية اليوم مع ضيفه مانشستر سيتي الثامن.
وسيطر ليفربول على الشوط الأول ترجمها بهدفين للهولندي راين خرافنبرخ (10) والفرنسي هوغو إيكيتيكيه (29). لكن الفريق الأحمر فقد زخمه في الشوط الثاني، ليقلص “توفيز” الفارق عبر لاعب وسطه السنغالي إدريسا غي (58).
واحتاج رجال المدرب الهولندي أرنه سلوت إلى أهداف متأخرة خصوصا في الوقت البدل الضائع، لحسم آخر أربع مباريات في الدوري المحلي ومواجهته الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني متصف الأسبوع.
لكن هذه المرة، قام بالأهم مطلع اللقاء وفي أول نصف ساعة، ليترك غريمه أمام مهمة صعبة في ملعب أنفيلد الذي عجز إيفرتون مرة جديدة عن تحقيق الفوز داخل أسواره، أمام الجماهير، في القرن الحادي والعشرين.
افتتح الهولندي البالغ 23 عاما التسجيل من كرة ذكية نصف طائر
وترك سلوت لاعبيه الجديدين الألماني فلوريان فيرتس والسويدي ألكسندر أيزاك على مقاعد البدلاء، لكن تشكيلته بدت متوازنة مع عودة لاعب الارتكاز الأرجنتيني أليكسيس ماكأليستر وجاره في الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي، بالإضافة إلى اللامع خرافنبرخ.
وافتتح الهولندي البالغ 23 عاما التسجيل من كرة ذكية نصف طائرة، بعد تمريرة في العمق من النجم المصري محمد صلاح.
ورغم محاولات جاك غريليش، المعار من مانشستر سيتي، لتعديل الأرقام، لعب خرافنبرخ دور الممرر هذه المرة لإيكيتيكيه الذي عزز الفارق بعد نصف ساعة على البداية.
مباراة صعبة
قال الفرنسي الذي سجل هدفه الثالث في الدوري هذا الموسم “كانت مباراة صعبة، تعيّن علينا القتال حتى الدقيقة الأخيرة. أشعر بالفخر، هذا اختبار جيد لي”. وعن منافسته أيزاك على مركز المهاجم الرئيس، أضاف ابن الثالثة والعشرين “هذه مشكلة المدرب. أنا فقط قوم بعملي”.
وكانت قصة الشوط الثاني مختلفة تماما، خشي ليفربول خلاله من تكرار سيناريو العودة ضد بورنموث ونيوكاسل وأتلتيكو.
وبعد 60 ساعة تقريبا من هدف المدافع فيرجيل فان دايك في الوقت البدل الضائع ضد أتلتيكو الأربعاء، بدا التعب واضحا على المضيف.
دفع سلوت بفيرتس وأيزاك في محاولة للسيطرة على المباراة
عاد إيفرتون إلى المعادلة، بعد تمريرة من غريليش ترجمها غي في شباك البرازيلي المخضرم أليسون بيكر.
دفع سلوت بفيرتس وأيزاك في محاولة للسيطرة على المباراة التي انتهت متوترة ولم تبتسم لمدرب إيفرتون الاسكتلندي ديفيد مويز الذي أخفق في 23 زيارة إلى ملعب أنفيلد، وهو رقم قياسي سلبي في الـ”برميرليغ”.
وأنعش مانشستر يونايتد موسمه المتعثر بعدما سجل برونو فرنانديز وكاسيميرو هدفين ليقوداه لفوز مثير 2-1 على تشيلسي.
بدأ تشيلسي الشوط الأول بأسوأ صورة ممكنة بعد طرد حارس مرماه روبرت سانشيز في الدقيقة الخامسة بسبب تدخل عنيف على برايان مبيومو إذ أسقط مهاجم يونايتد خارج منطقته وهو في طريقه للمرمى.
واستغل أصحاب الأرض تفوقهم العددي ليسجل فرنانديز وكاسيميرو هدفين ليونايتد في أول 37 دقيقة.
تعادل تشيلسي بطرد كاسيميرو دون داع
وتعادل تشيلسي بطرد كاسيميرو دون داع قبل نهاية الشوط الأول، وحصل على فرصة للعودة في النتيجة لكن هدف تريفوه تشالوباه بضربة رأس في الدقائق الأخيرة كان كل ما استطاع الزوار فعله إذ نجح يونايتد في التشبث بثلاث نقاط مهمة.
وعاد توتنهام من بعيد منتزعا تعادلا ثمينا أمام مضيفه برايتون 2-2، بعدما كان متأخرا بهدفين نظيفين.
افتتح الغامبي يانكوبا مينتيه التسجيل بعد انفراده وتخطيه الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو (8).
قلّص البرازيلي ريشارليسون الفارق بتسديدة من داخل منطقة الياردات
وأضاف السويدي ياسين العياري الهدف الثاني بتسديدة صاروخية بيمناه من الجهة اليسرى من على مشارف المنطقة استقرت إلى يسار فيكاريو (31).
وقلّص البرازيلي ريشارليسون الفارق بتسديدة من داخل منطقة الياردات الستة (43).
وقبل النهاية بثماني دقائق، منح المدافع الهولندي لبرايتون يان بول فان هيكه التعادل لتوتنهام، بعدما حوّل من مسافة قريبة إلى يمين مواطنه الحارس بارت فيربروخن عرضية من الجهة اليمنى للغاني محمد قدوس (82).