الرئسيةسياسة

بعد قرارهم الاحتجاج الخميس..جيل زد يقرر تعليقها يوم خطاب الملك

أعلنت حركة شباب زد، أنه لن يكون هناك أي إضراب أو احتجاج يوم الجمعة، احترامًا لمقام الملك محمد السادس، الذي يُرتقب أن يلقي خطابًا ملكيًا في نفس اليوم بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية من السنة التشريعية للبرلمان.

هذا القرار يأتي من منطلق المسؤولية الوطنية وتشبثنا بثوابت الأمة ومؤسساتها الدستورية

جاء ذلك في  بيان للحركة نشرته على صفحتها الرسمية، أكدت فيه، “أن هذا القرار يأتي من منطلق المسؤولية الوطنية، وتشبثنا بثوابت الأمة ومؤسساتها الدستورية، وإيماننا الراسخ بأن الحوار الهادئ والبناء هو السبيل الأمثل لتحقيق المطالب المشروعة وترسيخ قيم العدالة والكرامة في وطننا العزيز ».

وكانت قررت مجموعة شباب “جيل زد 212“، الثلاثاء،  توقيف حركة الاحتجاجات بشكل مؤقت حتى يوم الخميس، أي قبل الخطاب الملكي في افتتاح السنة التشريعية الأخيرة للحكومة، مشيرين أن هذه الخطوة ليست تراجعا عن المطالب.

جاء ذلك في بلاغ لحركة شباب “جيل زد” حيث أكدت فيه، أن تعليق الاحتجاجات، جاء بعد اتفاق أغلبية المشاركين في التظاهرات ومراجعة الوضع الراهن بدقة، بهدف إعادة التنظيم والتخطيط لضمان فعالية أكبر يوم الخميس، قبيل اجتماع البرلمان المقرر يوم الجمعة مع الخطاب الملكي.

هذا التوقف ليس تراجعًا عن المطالب

واعتبرت الحركة وفق البلاغ ذاته، أن هذا التوقف ليس تراجعًا عن المطالب، بل خطوة استراتيجية لتعزيز قوة الصوت الجماهيري وضمان وصوله بشكل واضح ومؤثر.

وكان انبرى عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وكأنه عضوا في شباب “جيل زد”، ليفتي بأنه لا يليق لحركة شباب زيد، أن تحتج قبل الخطاب الملكي في البرلمان يوم الجمعة، محذرا من أن ذلك ينطوي على إمكانية اعتبار حشدهم للاحتجاج يوم الخميس محاولة للضغط على الملك.

اقرأ أيضا…

غير مسموح الضغط على الملك..بنكيران على جيل زد عدم الاحتجاج الخميس

 

بن كيران، اعتبر  إعلان جيل زيد، وكأنه  سيفهم أنهم يستجمعون قوتهم يومين للضغط بها الخميس قبل الخطاب  الملكي الذي سيكون الجمعة، وهذا من الناحية السياسية إعلان غير موفق ينبغي مراجعته، حسب بن كيران،، وكانه سيجري  تمديد تعليق الاحتجاج إلى ما بعد الخطاب، وهذه المراجعة ستكون فيها إشارة مهمة للسلطة.

اقرأ أيضا…

شباب زد..معركتنا “ليست ضد الوطن، بل ضد الفساد والظلم..”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى