
انتقل إلى رحمة الله تعالى الفقيه والمؤرخ والروائي والشاعر محمد السعيدي الرجراجي، صاحب رواية “الهاربة” (1967) وديوان “الحياة وأنا” (1968)، وذلك في وقت متأخر من ليلة الأربعاء 16 ربيع الثاني 1447 هـ الموافق لـ 8 أكتوبر 2025، بعد مسيرة علمية وأدبية غنية بالعطاء، قدّم خلالها عشرات المؤلفات في مجالات التاريخ والسياسة والفكر.
وفي هذا السياق، عبّر حزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم الصويرة عن بالغ حزنه وأساه عبر صفحته على “فيسبوك”، حيث نشر برقية تعزية جاء فيها:
“بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى زوجته الفاضلة وأبنائه الكرام: سيدي طه، وسيدي عبد الله، وسيدي عبد الحي، وسيدي عبد البارئ، وإلى الأخ عبد الصادق السعيدي، عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي ورئيس المجلس الجماعي لزاوية سيدي محمد بن احميدة، وكافة أفراد عائلتي السعيدي ولمقدم والسابقي، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والصالحين”.
وقد ووري جثمان الفقيد الثرى عصر يوم الخميس 9 أكتوبر 2025 بمسقط رأسه بزاوية نقيب زوايا ركراكة، سيدي محمد بن احميدة، وسط أجواء مهيبة من الحزن والتقدير لمسيرته الفكرية والأدبية الثرية.