
خرج اليوم، مساء اليوم السبت 18 أكتوبر 2025، شباب في احتجاجات “جيل Z” بالعاصمة الرباط، بعد فترة من التوقف، حيث نظم العشرات من الشباب وقفة سلمية أمام مبنى البرلمان، بنفسها المطالب تهدف إلى إصلاحات اجتماعية واقتصادية تمسّ قطاعات حيوية، و على رأسها التعليم والصحة، فضلا عن المطالبة بإقالة الحكومة الحالية برئاسة عزيز أخنوش.
وهذه الوقفة، دعت إليها تنسيقيات شبابية عبر منصات التواصل الاجتماعي، تمت في أجواء سلمية هادئة ودون أي تدخل أمني، بالمقارنة مع الوقفات السابقة،حيث سجل نشطاء حركة زد، أضعف حضور أمني منذ انطلاق هذه الحركة الاحتجاجية يوم 27 شتنبر 2025.
رددت الوقفة، شعارات تطالب بالعدالة والحريات ومحاربة الفساد، ورؤية مختلفة للسياسات العمومية، فضلا عن ترتيب أولويات المغرب للنهوض وتجاوز معضلاته الاجتماعية.
وكان جه حوالي 60 من رجالات ونساء السياسة والثقافة والإعلام وغيرها ، رسالة مفتوحة للملك محمد السادس يدعون فيها، إلى إجابة عملية، وعميقة، وذات طابع سياسي، استجابةً للاحتجاجات المتواصلة التي يقودها شباب حركة “جيل زد 212″، مؤكدين أن “البلاد تمرّ بمرحلة خطيرة تتطلب تحركاً في العمق”.
أكد الموقعون على هذه الرسالة المفتوحة للملك، و التي جرى تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، والمديلة بتوقيعات، أنهم يدعمون مطلب رحيل رئيس الحكومة الذي أطلقها شباب زد، و “الذي ينبغي تنفيذه عبر الوسائل الدستورية الملائمة”، معتبرين، “أن خطورة الوضع تستدعي فعلا اتخاد إجراء قوي كهذا”.
اقرأ أيضا…