
– أ ف ب: أوقف سندرلاند سلسلة الانتصارات المتتالية لضيفه أرسنال عندما ارغمه على التعادل 2-2 امس في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، مشعلا الصراع على الصدارة.
وكان أرسنال في طريقه الى تحقيق فوزه الحادي عشر تواليا في مختلف المسابقات والسادس في الدوري عندما تقدم 2-1 حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يحرمه البديل الهولندي براين بروبي من ذلك بتسجيله هدف التعادل (90+4).
في مواجهة بين أقوى خطي دفاع في الدوري حتى الآن، عانى رجال المدرب الاسباني ميكل أرتيتا في الشوط الاول وفشلوا في خلق الفرص الحقيقية للتسجيل وأنهوه متخلفين بهدف للمدافع الإيرلندي دانيال بالارد (36)، لكنهم انتفضوا في الشوط الثاني وردوا بالنتيجة والآداء وسجلوا هدفين عبر قائدهم بوكايو ساكا (54) والبلجيكي لياندرو تروسار (74).
وفرض بالارد، المدافع السابق للمدفعجية، نفسه نجما للمباراة بتمريرة كرة الى البديل بروبي أدرك منها التعادل (90+4)، قبل أن يلعب دور المنقذ بإبعاده تسديدة قوية للاسباني ميكل ميرينو من مسافة قريبة (90+7).
وحافظ أرسنال على سجله الخالي من الهزائم منذ 31 آب عندما سقط امام ليفربول 0-1، ضمن سلسلة من 14 مباراة تواليا في مختلف المسابقات. عزز موقعه في الصدارة برصيد 26 نقطة بفارق سبع نقاط أمام مطارده المباشر مانشستر سيتي الذي يملك فرصة تقليصه في حال فوزه على ضيفه ليفربول حامل اللقب اليوم الأحد في قمة وختام المرحلة.
في المقابل، حقق سندرلاند، العائد حديثا الى دوري الاضواء، التعادل الرابع هذا الموسم فرفع رصيده الى 19 نقطة مرتقيا الى المركز الثالث بفارق الاهداف خلف سيتي وبفارق نقطة واحدة أمام ليفربول.
ونجح سندرلاند في افتتاح التسجيل عندما لعب حارس مرماه روفس كرة طويلة من ركلة حرة من منتصف ملعب فريقه فارتقى لها المهاجم الفرنسي نوردي موكييلي برأسه ومررها الى بالارد الذي هيأها لنفسه بيسراه وسددها بخارج قدمه اليمنى من مسافة قريبة داخل المرمى (36).
تحسن أداء أرسنال في الشوط الثاني ونجح في ادراك التعادل عندما انتزع رايس كرة من الفرنسي إنزو لو في منتصف ملعب فريقه ومررها الى إيبيريتشي ايزي ومنه الى الاسباني ميكل ميرينو الذي هيأها لساكا داخل المنطقة فتوغل وسددها بيمناه داخل المرمى (54).
وهو الهدف الثالث لساكا في تسع مباريات هذا الموسم.
وحرمت العارضة لاعب الوسط الدولي الاسباني روبين سوبيميندي من منح التقدم للمدفعجية بصدها تسديدته القوية من حافة المنطقة (66)، لكن تروسار فعلها بتسديدة قوية رائعة بيمناه من خارج المنطقة أسكنها الزاوية التسعين لمرمى الحارس روفس (74).
ونجح بروبي في إدراك التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بكرة اكروباتية من مسافة قريبة مستغلا كرة من بالارد.
وأنقذ مانشستر يونايتد نقطة في الرمق الأخير من أرض توتنهام وعاد متعادلا 2-2، في مباراة تقدم فيها بهدف حتى الدقيقة 84.
وبعد تقدمه بهدف الكاميروني براين مبومو في الشوط الأول، تلقى يونايتد هدفين متأخرين، قبل أن ينقذه قلب دفاعه الهولندي ماتيس دي ليخت برأسية منحت كل فريق نقطة واحدة.
وأهدر الفريقان فرصة الارتقاء موقتا إلى وصافة الترتيب، فأصبح توتنهام رابعا بفارق سبع نقاط عن أرسنال المتصدر، ومانشستر يونايتد سابعا انما بعدد النقاط نفسه (18).
وبعد نصف ساعة مخيبة للآمال في شمال لندن، أساء دفاع توتنهام تشتيت الكرة، فوصلت إلى العاجي أماد ديالو الذي لعبها عرضية إلى مبومو فحوّلها برأسه داخل المرمى مسجلا هدفه الخامس هذا الموسم في الدوري (32).
وخرج لاعبو توتنهام إلى الاستراحة على وقع صافرات جماهيرهم، في ظل أداء متواضع في الشوط الأول، لكن الشوط الثاني أتى أكثر إثارة، خصوصا بعد تبديلات مدربهم الدنماركي توماس فرانك.
وعادل المضيف أولا بعد تمريرة من المدافع البديل الإيطالي دستيني أودوغيي إلى الفرنسي الشاب ماتيس تيل الذي زرعها في الشباك بعدما حضرها لنفسه بشكل جميل داخل المنطقة (84).
في الوقت البدل عن ضائع، وفيما كان يونايتد الذي استنفد تبديلاته يلعب بعشرة لاعبين إثر إصابة البديل السلوفيني بنيامين شيشكو، سجل توتنهام هدفا عبر البرازيلي ريشارليسون برأسية ارتدت من تسديدة بعيدة للبديل الآخر الفرنسي ويلسون أودوبير (90+1).
لكن ريشارليسون الذي احتفل باكيا بعد أن خلع قميصه، لم يكن يعتقد ان فريقه سيهدر الفوز في الرمق الأخير، عندما ارتقى دي ليخت لركنية وسجلها من زاوية ضيقة (90+6) فانتهت المباراة بالتعادل.





