حملة موسعة مع انطلاق الموسم
واصل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” حملة المراقبة المكثفة التي يباشرها مع انطلاق موسم جني الزيتون وعصر الزيت، معلنًا عن سحب تراخيص عدد من الوحدات وإتلاف كميات مهمة من زيت الزيتون التي تبين أنها غير مطابقة لمعايير الجودة والسلامة.
جولات مفاجئة تكشف اختلالات خطيرة
قامت فرق المراقبة بجولات شملت معامل العصر، وحدات التخزين، ونقط البيع المباشر، حيث أسفرت التدخلات عن ضبط اختلالات تتعلق بالغش في التركيبة، وارتفاع نسب الحموضة، واستعمال طرق تخزين غير مطابقة، إضافة إلى غياب شروط النظافة.
سحب تراخيص وإتلاف الكميات المغشوشة
مكّنت هذه العمليات من سحب التراخيص من وحدات غير ملتزمة بدفتر التحملات، وإتلاف كميات من الزيت المغشوش أو غير الصالح للاستهلاك، في خطوة تهدف إلى حماية صحة المستهلك وضمان جودة قطاع زيت الزيتون المغربي.
نقاط بيع تُثير القلق
مهنيون داخل القطاع يؤكدون على ضرورة تشديد المراقبة على الأسواق الشعبية والمنصات الرقمية، التي أصبحت فضاءً خصبًا لترويج زيوت مجهولة المصدر وبجودة سيئة.
سوق مضطرب وطلب مرتفع
تأتي هذه الحملة خلال موسم جيد نسبيًا، لكنه يشهد تزايدًا في حالات الغش وارتفاعًا في الأسعار، ما يضع المستهلك أمام منتجات متفاوتة الجودة ويزيد الضغط على أجهزة المراقبة.
إجراءات زجرية مرتقبة
أكدت “أونسا” أنها ستواصل تدخلاتها طيلة الموسم وستتخذ إجراءات صارمة في حق المخالفين، مع إحالة ملفات الغش التجاري على النيابة العامة لضمان حماية حقيقية للمستهلك.
رهان حماية المستهلك
يرى مهنيون أن الهدف الأساسي هو تنقية السوق من الزيوت المغشوشة وضمان وصول زيت زيتون نظيف وصحي يحترم المواصفات المغربية والدولية.
