
تقرير: الجزائر تغلق باب الترشيح للرئاسيات لعدم وجود أي من المرشحين وحديث عن احتمال التأجيل
أغلقت الجزائر منتصف الليلة الماضية بتوقيت عاصمتها باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في الـ4 من يوليوز المقبل، نظرا لعدم تقدم أي من المرشحين بالأوراق اللازمة.
ومن المقرر أن يصدر المجلس الدستوري اليوم بيانا لتوضيح الخطوة التالية في ظل إحجام المرشحين عن خوض الانتخابات، خاصة وأن الدستور ينص على أن يتولى الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح مهامه لمدة أقصاها 90 يوما تجرى خلالها الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أنه حتى يوم الخميس الماضي، سحب 77 مرشحا محتملا استمارات ترشحهم وبينهم ممثلو 3 أحزاب هم، عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، وبلقاسم ساحلي رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، والطيب ينون رئيس حزب الجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة.
ويشترط في من يريد الترشح أن يكون جزائري الجنسية، وأن يقدم تصريحا شرفيا يؤكد أن دينه الإسلام، إضافة إلى تصريح بممتلكاته الثابتة والمنقولة داخل وخارج البلاد، وشهادة المشاركة في ثورة أول نوفمبر 1954 للمرشحين المولودين قبل يوليو 1942، وشهادة عدم تورط والدي المرشح المولود بعد الأول من يوليو 1942 في أعمال معادية للثورة.
هذا ومن المقرر أن يصدر المجلس الدستوري اليوم بيانا لتوضيح الخطوة التالية في ظل إحجام المرشحين عن خوض الانتخابات، في ظل دستور جزائري ينص صراحة على أن يتولى الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح مهامه لمدة أقصاها 90 يوما تجرى خلالها الانتخابات الرئاسية.
في نفس السياق، كانت أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أنه حتى يوم الخميس الماضي، سحب 77 مرشحا محتملا استمارات ترشحهم وبينهم ممثلو 3 أحزاب هم، عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، وبلقاسم ساحلي رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، والطيب ينون رئيس حزب الجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة.
هذا ولمحت الإداعة الجزائرية الرسمية إلى احتمال التأجيل بقولها إن”الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح للاستحقاقات الرئاسية المقبلة تنتهي (ليلة اليوم) السبت، على مستوى المجلس الدستوري، وذلك طبقًا للمادة 140 من القانون العضوي المتضمن القانون الانتخابي”
وأضافت أن هذا يأتي هذا “في وقت تصعب فيه عملية جمع التوقيعات لصالح الراغبين في الترشح خلال المهلة المحددة بالنظر لتطورات التي يعرفها المشهد السياسي في الجزائر”.
فيما أكدت ثلاثة شخصيات سياسية جزائرية تراجعها عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة قبل ساعات من انقضاء المهلة النهائية لإيداع ملفات الترشح لدى المجلس الدستوري.
وأشارت وسائل الإعلام الجزائرية إلى أنه “من المتوقع” أن يعلن المجلس الدستوري غدا عن استحالة تنظيم الانتخابات الرئاسية للبلاد في الرابع من يوليو المقبل، عازية السبب إلى “عدم توافر الأسباب الموضوعية الضرورية لهذا الاستحقاق”.
المصدر: وكالات و جرائد جزائرية