PJD: بعد أن جمعهم ومنحهم حزبا وهو حي… الخطيب يقسمهم ميتا
قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، بلال التليدي، إن الجمع العام التأسيسي لإحداث مؤسسة عبدالكريم الخطيب، “مسرحية عبثية”، و”مهزلة”.
وأضاف عضو المجلس الوطني للبيجيدي، “لقد دعيت من قبل قيادة الحزب لحضور اللقاء التأسيسي لمؤسسة الدكتور الخطيب للدراسات بصفتي عضوا مؤسسا. تساءلت أولا ما المعنى من هذه الصفة؟ فأنا لم أحضر أي لقاء تحضيري، وليست لدي أي وثيقة أو ورقة حول هذه المؤسسة، ولم يبعث لي على البريد الإلكتروني شيء يدلني على هوية المؤسسة وأهدافها ومبادئها”.
في نفس السياق، الذي يهم الجمع العام التأسيسي، لمؤسسة الخطيب، الذي انعقد، الجمعة 13 سبتمبر بالرباط، احتج التليدي في تدوينتة له على مواقع التوصل الاجتماعي، وعلى صفحته في الفايسبوك، قائلا: : “تساءلت ومن الرئيس؟ قيل لي الأمين العام، قلت: كيف يتم حسم الرئيس قبل أن تتم المصادقة على القانون الأساسي؟”، إن هذا الأمر “مهزلة لا تليق بشخصية الدكتور الخطيب، ولا تناسب المعاني الكبيرة التي تضمنتها الرسالة الملكية الموجهة إلى هذا الاجتماع التأسيسي”.
هذا وقاطع الأمين العام السابق لحزب المصباح، عبد الإله بن كيران، الجمع العام التأسيسي، والذي رجحت العديد من التصريحات والمصادر من الحزب، أن يكون طريقة هذا الأخير لرفض أن يكون حضوره شكلي وتأثيثي، في جمع عام رتبت أوراقه سلفا، على أن يكون سعدالدين العثماني، رئيسا لمؤسسة ” عبدالكريم الخطيب للفكر والدراسات”، وأن يكون نائبه الأول لحسن الدوادي،
هذا واعتبر القيادي، بحزب العدالة والتنمية، استناد لتدوينته، في مواقع التواصل الاجتماعي، بلال التليدي، أن الجمع العام التأسيسي للمؤسسة، بني على “توافقات وترضيات كما ولو كان الأمر عبارة عن تقسيم غنائم”، وأنه يضيف عبارة عن : “مهاترات ومجاملات، وتصفية حسابات ضيقة تحت الحزام.. صوت من صوت، وانتهت الحفلة”.
وكشف بلال التليدي، وفق المصدر نفسه، أنه قاطع التصويت، ولم يكن لا مؤيدا ولا معارضا ولا ممتنعا، في لقاء نعته بالمهزلة، موضحا لقد “أصبحت أشعر حقيقة بأني في حزب تغيرت علي ملامحه التي كنت أعرفها؛ ولذلك أعترف بأني أخطأت لما قررت الحضور، فأنا لا أقبل المشاركة في مسرحية عبثية، ولا أقبل أن يكون اسمي ضمن لائحة الأعضاء المؤسسين”.