
PPS: اللجنة المركزية ماضية في تزكية قرار المكتب السياسي مغادرة حكومة العثماني
قال نبيل بن عبدالله، إن وضعنا، من داخل هذه الحكومة، سيكون وضعا ضعيفا وغير مؤثر، ولذلك اعتمدنا موقف المغادرة، بعد لقاء مع العثماني واتصالات، لكن، يضيف بن عبدالله، لم نكن نتوصل بأجوبة سياسية.
وأضاف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، خلال أشغال اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، التي انطلقت اليوم، بقرار أن تكون مفتوحة في وجه الصحافة، أن التقدم والاشتراكية كان سيقبل البقاء في الحكومة ولو بنصف حقيبة، لو كانت الحكومة تستحق، ولو كانت حكومة إصلاح وتوجهات قوية، قادرة على التغلب على خلافاتها الداخلية، ولم تدخل في خلافات وتطاحنات قبل انتخابات 2021.
في نفس السياق، قال الأمين العام لحزب الكتاب:”ان الأوضاع الحالية والتنبؤات المستقبلية، لم تترك مكانا للتقدم والاشتراكية، وجعلت من الضروري الانتقال إلى “معارضة بناءة وهادفة”، لقد حاولنا يقول نبيل، “أن نبقى في الحكومة، ونحن مستعدون للمشاركة ولو بنصف حقيبة، لكننا لم نتلقى أجوبة سياسية”.
المتحدث نفسه، أوضح قائلا: “تعود الكثير على أن يكون حزبنا في الحكومة، والبعض قد يتساءل: لماذا الحضور في كل الحكومات والانسحاب من حكومة العثماني؟ لأن دخولنا إلى حكومة اليوسفي كان مبنيا على تحليل ينشد القيام بإصلاحات جوهرية في بلادنا والدخول في توافق جديد مع الملكية، وهذه الحكومة (التناوب) أحدثت قطيعة مع تدبير الشأن العام الذي عشناه في الحكومات السابقة”.
يشار في هذا الصدد، أن اللجنة المركزية، والأجواء التي تمر فيها اجتماع هذه الأخيرة، تؤكد بما لا يبقي أي درة من الشك، أنها ستتجه للمصادقة على القرار، الذي كان اتخذه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في وقت سابق وبالإجماع، والقاضي،بمغادرة حكومة العثماني.