واش المهدي بن بركة بصح كان صديق وعشران أوفقير … حسب ما أعلنه حميد برادة

باش تعرف الاتحاد الاشتراكي مشااا، ، ماشي كحزب ،بل حتى كفكرة ونوستالجيا، هو أن تصريحات حميد برادة (وما ادراك بحميد برادة)، قيادي سابق في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ورئيس سابق لأوطم، ومنفي لسنوات طويلة جاور فيها اليوسفي والفقيه البصري… تصريحاته بخصوص علاقة المهدي بنبركة بأوفقير، ما تسوق ليها حد،، هاد التصريحات لي لو كانت تقالت غير هادي عشر سنوات، كانت تنوض قربالة بين السياسيين والصحافيين والباحثين،،

برادة قال بلي بنبركة واوفقير كانو صحاب وعشران، وبلي بنبركة هو لي اقترح اوفقير يكون بلاصة الغزاوي مديرا للأمن الوطني،، وقال بلي كاين وثيقة مكتوبة بخط بنبركة حول تصوره لحكومة اقترحها على بوعبيد ليقترحها على الملك، وكان بنبركة في المنفى،واخا هاكاك اقترح أوفقير يكون وزير الداخلية،، وبلي نهار سافر بنبركة من مصر لباريس حيث سيختطف كان في موعد متفق عليه بينو وبين أوفقير،، وأكثر من ذلك كيقول بلي علاقة اوفقير وبنبركة كانت بدأت وقت الاستعمار،، ضدا على الرواية لي كتقول ان اول ظهور لأوفقير هو بعد عودة محمد الخامس من المنفى،،

شوف الأياااام،، كان اي خبر صغير على بنبركة كيتصدر عناوين الجرائد ونقاشات القوم،،، دابا رواية تاريخية جديدة إذا صحت بحال هادي حد متسوق ليها،،،

مع العلم انها لو صحت خاص نعاودو نكتبو أجزاء من التاريخ الراهن: علاقة اوفقير بالحركة الوطنية قبل الاستقلال/، سردية الفيلم الوثائقي الذي يقال إن بواسطته تم استدراج بنبركة لفخ الاختطاف،، الأدوار التي قيل إن أوفقير لعبها لإفشال حكومة عبد الله إبراهيم،،، مسؤولية اوفقير في إفشال المفاوضات التي كانت بين القصر والاتحاديين من أجل عودة بنبركة وتشكيل حكومة تناوب،، هادشي كلو خاص نوضعو عليه علامة استفهام،، وشلا سرديات كانت تعتبر يقينيات،،،!!!

التدوينة لا تزكي كلام برادة ولا تنفيه،، ولكن برادة ليس اي احد في هذا الموضوع،،،،،

يمكن حنا أكثر بلد في العالم ما فاهمين لا شنو طرا فتاريخنا القديم ولا الراهن،، لذلك نعيد ارتكاب نفس الأخطاء،،
كيقوليك خاص نقراو دروس التاريخ،، وفينا هو هاد التاريخ باش نقراواه؟