تركيا تعلنها صراحة: أي اتفاق في ليبيا لا يأخذها بعين الاعتبار أمرا غير ممكن
علقت تركيا عن الاتفاق مع ليبيا في البحر المتوسط، على لسان كالن: أن “تنفيذ أي خطةٍ شرقي المتوسط لا تأخذ تركيا في عين الاعتبار أمراً غير ممكن”.
وأردف: “ربما تكون هناك حاجة لمشروع قانون يتيح نشر قوات في ليبيا، والبرلمان يعمل على ذلك”.
وأضاف قائلا: إنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يبعث برسالة واضحة جداً إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر، فلا مفر من حرب أهلية أكثر دموية في حال لم يوقف هجماته.
وشدد كالن على أن “روسيا والإمارات ومصر يدعمون حفتر، ويلومون تركيا؛ لدعمها حكومة الوفاق المعترف بها دولياً”.
وفي 27 نوفمبر الماضي، وقَّع الرئيس التركي مذكرتي تفاهم مع رئيس الحكومة الليبية فايز السراج؛ الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي، وصدَّق عليهما البرلمان التركي لاحقاً.
ومنذ 4 أبريل الماضي، تشن قوات حفتر هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق، وهو ما أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.