بوكجة يطالب بعقد جمع عام استثنائي لجامعة الريكبي بشكل عاجل
طالب عبد الناصر بوكجة، وكيل اللائحة المرشحة لانتخاب المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للريكبي، بعقد جمع عام استثنائي بشكل عاجل لتجاوز حالة الشغور التي تحول دون تداول المكتب المديري بصفة صحيحة.
وشدد بوكجة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن رئيس الجامعة “يواصل اتخاذ قرارات انفرادية فاقدة لشرعية الأندية، والمكتب المديري، آخرها قرار اطلاق برنامج المنافسات الرياضية دون أي سند قانوني”.
وأوضح بوكجة أن الرئيس الحالي ليس لديه أي صلاحية لاتخاذ أي قرار، ويصر على الابقاء على حالة “البلوكاج” ويتعمد وضع العراقيل للحيلولة دون عقد الجمع العام الاستثنائي، مشيرا إلى أن أكثر من ثلتي الأندية طالبت بعقد جمع عام استثنائي حسب المادة 22 من القانون الأساسي للجامعة.
وأكد أن هذه الوضعية أثرت بشكل كبير على سير مختلف برامج الجامعة، مشيرا الى أن أغلب المنافسات متوقفة، خصوصا وأن مختلف فئات المنتخبات الوطنية لديها التزامات قارية ودولية. وكان أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للركبي، قد قرروا في وقت سابق، تقديم استقالة جماعية “لأسباب لها علاقة بجانب تسيير الجامعة”.
وذكر أعضاء المكتب المديري، في رسالة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، أن هذه الاستقالة الجماعية جاءت على خلفية “خرق رئيس الجامعة للنظام الأساسي وتجاوز اختصاصاته وعدم توصل أعضاء المكتب المسير بمحاضر الاجتماعات منذ توليه المسؤولية وعدم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للجامعة قبل إرساله للأندية”.
وأضاف المصدر ذاته، أن من أسباب الاستقالة أيضا “اتخاذ رئيس الجامعة قرار تأجيل الجمع العام العادي الانتخابي الذي كان مقررا يوم السبت 30 نونبر إثر توصله باللائحة الوحيدة المرشحة وبعد انقضاء آخر أجل للترشيح، والذي كان محددا يوم 21 نونبر ، وإغلاق مقر الجامعة ومنع الموظفين من الولوج إليها منذ ذلك الحين، مما أضر بمصالح الأندية والجامعة”. كما عمد رئيس الجامعة،حسب الرسالة، “إلى إلغاء كل صلاحيات اللجان الدائمة وإعطائه الأوامر للموظفين بعدم الاستجابة لأي طلبات إدارية للأعضاء الجامعيين”.
وخلص أعضاء المكتب الجامعي إلى أنهم يرومون من هذه الاستقالة عدم تحمل المسؤولية عن الأضرار والتداعيات الرياضية والإدارية التي سوف تلحق برياضة الريكبي الوطنية.