سياسة

الأساتذة المتعاقدون يقررون النزول للشارع وخوض إضرابا وطنيا اليوم الخميس وغدا الجمعة

قرر الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إضرابا وطنيا اليوم الخميس وغدا الجمعة، والمشاركة بكثافة في الإنزال الوطني بمدينة الدرالبيضاء، وذلك ردا على  ما اعتبروه استمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم وعدم تعاطيها بجدية مع ملفهم.

وقالت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في بيان، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن قرار الإضراب هو بسبب، “استمرار الدولة المغربية في سلسلة التجاهل، وانشغالها بتنزيل شعاراتها الرنانة، متناسية أن أساس الوطن هو التعليم وهي خطة انخرطت فيها منذ الأزل من أجل مزيد من تكريس الجهل والأمية”.

وأشارت التنسيقية،  استنادا للبيان ذاته،  أنها تعتزم الخروج في مسيرة وطنية يوم 20 يناير الجاري بالدار البيضاء، بالإضافة إلى خوضها إضرابات أيام  28 ,29 ,30 ,31 يناير الجاري”.

في نفس السياق، شددت  التنسيقية على التأكيد ومن جديد، “رفضها لما يسمى النظام الأساسي لموظفي الأكاديميات والإجراءات المتعلقة به” داعية للإسراع “بالتسوية الفورية لوضعية مجموعة من أساتذة فوج 2019 بجهة الشرق والدار البيضاء سطات”.

وتوجهت التنسيقية باتهام مباشر لوزارة التعليم بكونها تخرق كل الاتفاقيات السابقة، وباستمرارها في سياسة التجاهل والعبث، حيث لم تبدي منذ بداية السنة أي رغبة أو نية حقيقية لحل الملف.

وأوضح المصدر ذاته، أنه في ظل تعاطي الحكومة والوزارة الوصية اللامسؤول مع ملف الأساتذة اللذين فرض عليهم التعاقد، من خلال  سد باب الحوار الحقيقي الذي من شأنه أن يوص إلى الحل النهائي لملفهم المطلبي، والمتمثل في إسقاط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية، فإنها قررت النزول إلى الشارع و خوض سلسلة جديدة من الإضرابات.

التنسيقية الوطنية،  استنكرت “الاستهدافات المباشرة والتضييقات على الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، مؤكدة وفق البيان ذاته  عزمها  على  “مواصلة النضال حتى تحقيق  جميع المطالب المعلنة عنها في الملف المطلبي”، محملة “المسؤولية التامة للوزارة الوصية على الزمن الدراسي المهدور للمتعلمين والحكومة لما ستؤول إليه الأوضاع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى