أفادت المديرية العامة للأمن الوطنية أن الأبحاث والتحريات المنجزة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في شريط فيديو لمواطنة أجنبية تتهم شخصا بالتحرش بها، وسرقتها، مكنت من تشخيص هوية المشتكى به الذي يظهر في الشريط، والذي تبين أنه يزاول مهنة الإرشاد السياحي دون رخصة، كما تم ضبطه متلبسا بحيازة واستهلاك مخدر الكيف.
وفي بلاغ للمديرية العامة أصدرته في الموضوع، ذكر أن مصالح الأمن الوطني تفاعلت بسرعة، وبشكل جدي مع شريط فيديو، المنشور على شبكة الانترنت، حيث تظهر فيه سيدة من جنسية أجنبية، وهي تدعي تعرضها للتحرش والسرقة من طرف أحد الأشخاص خلال تواجدها بمدينة شفشاون في إطار زيارة سياحية.
وأضاف البلاغ، الذي توصل “دابا بريس” بنسخة منه، أن إجراءات البحث كشفت، كذلك، أن حقيبة جيب السائحة الأجنبية، والتي تضم وثائق هويتها وسنداتها الشخصية، كان عثر عليها مواطن من سكان المدينة، وأحالها على مصلحة الشرطة، ظهر أمس الاثنين، والتي أجرت عدة محاولات للاتصال بالمعنية، على حسابها الشخصي في مواقع للتواصل الاجتماعي، لكن دون جدوى، بعدما تبين أنها غادرت أرض الوطن.
وأضاف البلاغ أن مصالح الأمن الوطني حريصة على تسليم المعنية بالأمر جميع مستلزماتها الشخصية، التي ثم العثور عليها، وتطبيق القانون في حق المشتكى به، الذي يخضع حاليا لتدبير الحراسة النظرية، مشيرة في المقابل، إلى أن الأبحاث المنجزة لم تسفر عن تحصيل ما يثبت واقعة السرقة المفترضة، التي تبقى إلى حدود هذه المرحلة من البحث مجرد اتهام يخضع للتحريات والأبحاث القضائية اللازمة.