إن استمرار ظهور البؤر الوبائية في مدينة الدار البيضاء يجعلها الجهة الأكثر تضرررا من جائحة كوفيد 19، وبالتالي تواصل تواصل تصدرها لقائمة جهات المملكة على مستوى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
مازالت جهة الدار البيضاء – سطات تتصدر ترتيب قائمة جهات المملكة على مستوى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بعد الإعلان عن الحصيلة الوبائية خلال الـ24 ساعة الماضية بالمغرب.
وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 25 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى العاشرة من صباح الأربعاء، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 7048 حالة.
وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب “www.covidmaroc.ma”، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 4037 حالة بعد تماثل 136 حالة جديدة للشفاء، فيما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 194 حالة، بعد تسجيل حالة وفاة جديدة.
وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 97 ألفا و867 حالة.
وسجلت جهة الدار البيضاء سطات، منذ ظهور أول حالة للوباء بالمغرب، وبالضبط بمدينة الدار البيضاء، لحالة وافدة من إيطاليا، في ثاني مارس الماضي، وإلى حدود الآن، نسبة 30.22 بالمائة حالات الإصابة مقارنو بباقي جهات المغرب.
وجاءت جهة مراكش آسفي، التي سجلت نسبة 18.39 بالمائة، في المركز الثاني على مستوى حالات الإصابة بالجهات، تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة التي سجلت نسبة 13.92 بالمائة، فجهة فاس مكناس التي سجلت 13.62 بالمائة.
وفي المركز الخامس حلت جهة الرباط سلا القنيطرة، التي سجلت 9.59 بالمائة، وجاءت بعدها، في المركز السادس، جهة درعا تافيلالت التي سجلت 8.31 بالمائة.
ثم الجهة الشرقية، التي حلت في المركز السابع، متصدرة الجهات الأقل تضررا من الوباء، مسجلة نسبة 2.55 بالمائة، وبعدها جهة بني ملال خنيفرة التي سجلت نسبة 1.59 بالمائة، في المركز الثامن.
وتعتبر جهات جنوب المملكة الأقل تضررا من جائحة كورونا، حيث جاءت جهة سوس ماسة بتسجيلها نسبة 1.11 بالمائة، في المركز التاسع، فجهة كلميم واد النون التي سجلت نسبة 0.61 بالمائة، في المركز العاشر، وجهة العيون الساقية الحمراء بنسبة 0.06 بالمائة، في المركز الـ11، وأخيرا، في المركز الـ12 جهة الداخلة واد الذهب التي بتسجيلها نسبة 0.03 بالمائة، وذلك إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء 20 ماي 2020.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.