تواصل جهة الدار البيضاء سطات احتلال صدارة قائمة ترتيب جهات المملكة على مستوى عدد حالات الإصابة بالمغرب، حيث سجلت منذ بداية الوباء، الذي ظهر أول مرة في المغرب عن طريق حالة وافدة، بمدينة الدار البيضاء، في ثاني مارس الماضي، وإلى حدود اليوم الخميس، نسبة 30.95 بالمائة مجموع حالات الإصابة بالمغرب.
وجاءت جهة مراكش آسفي التي سجلت نسبة 18.18 بالمائة، في المركز الثاني، تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة التي سجلت نسبة 13.68 بالمائة، في المركز الثالث، وجهة فاس مكناس التي سجلت 13.68 بالمائة، في المركز الرابع، وجهة الرباط سلا القنيطرة التي سجلت 9.46 بالمائة، في المركز الخامس، وبعدها جهة درعا تافيلالت التي سجلت 8.16 بالمائة، في المركز السادس، وهي الجهات الستة (نصف عدد جهات المملكة) التي سجلت نسب كبيرة على مستوى حالات الإصابة، نتيجة ظهور بؤر للفيروس.
وجاءت الجهة الشرقية التي سجلت نسبة 2.51 بالمائة، في صدارة الجهات الأقل ضررا، مقارنة بالجهات السابقة، متبوعة بجهة بني ملال خنيفرة التي سجلت نسبة 1.57 بالمائة، التي حلت في المركز الثامن، وجهة سوس ماسة بتسجيلها 1.13 بالمائة، في المركز التاسع.
وتبقى جهات الجنوب الثلاث الأقل إصابات، بنسب أقل من 1 في المائة، حيث حلت جهة كلميم واد النون التي سجلت نسبة 0.60 بالمائة، في المركز العاشر، وجهة العيون الساقية الحمراء التي سجلت 0.06 بالمائة، في المركز الـ11، وأخيرا، وجهة الداخلة واد الذهب التي بتسجيلها 0.03 بالمائة، في المركز الـ12 على مستوى ترتيب جهات المملكة، وذلك إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس 21 ماي 2020.
يذكر أن وزارة الصحة سبق أن أعلنت عن تسجيل 52 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى العاشرة من صباح اليوم الخميس، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 7185 حالة.
وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب “www.covidmaroc.ma”، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 4212 حالة بعد تماثل 114 حالة جديدة للشفاء، فيما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 196 حالة، بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين.
وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 104 ألفا و705 حالة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
