الـSNPM تتابع باهتمام وقلق بالغين قرار إيداع الصحافي الريسوني السجن
أفادت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها “تتابع باهتمام وقلق بالغين القرار القضائي القاضي بإيداع الزميل سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة (أخبار اليوم) رهن الاعتقال، وحرصت النقابة على التريث في إعلان موقفها من هذا الاعتقال إلى حين استجماع ما يكفي من المعطيات التي تسمح بتكوين قناعة شاملة ووافية”.
وفي هذا الصدد، أكد بلاغ للمكتب التنفيذي أن “النقابة الوطنية للصحافة المغربية، التي تلتزم بالحفاظ على حقوق جميع الأطراف في هذه القضية، وتحترم سلطة القضاء وتثق في قراراته، تؤكد أن الأفعال المنسوبة للزميل كانت، ولا تزال، في حاجة إلى مزيد من التحقيق والتحري الدقيقين، من منطلق أن الجهة المشتكية تنسب وقائع تعود إلى فترة ماضية، كما أن الزميل المعني يتوفر على جميع ضمانات الامتثال لمسطرة الخضوع للإجراءات القضائية المعمول بها في مثل هذه الحالات”.
ولذلك، طالبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بـ”اتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة لتصحيح هذا الوضع”.
كما جددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في هذه المناسبة، التأكيد على “احترام قرينة البراءة ما دامت القضية معروضة أمام القضاء، المخول وحده إصدار أحكام في موضوع النازلة”، ونددت بـ”قوة بحملة التشهير، التي يتعرض لها أطراف هذه القضية، بما يتنافى مع مبادئ وأخلاقيات المهنة”.
وطالبت النقابة، في الأخير، بـ”احترام شروط المحاكمة العادلة، من احترام للمساطر القانونية وحقوق الدفاع، وحفظ حقوق جميع الأطراف، بهدف الكشف عن الحقيقة بمنأى عن جميع التأثيرات”.