أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 26 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الاثنين (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 7833 حالة، أي بمعدل 21,6 لكل مئة ألف نسمة.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح صحفي، أن الحالات الجديدة سجلت 15 منها بجهة الدار البيضاء-سطات، وحالتان بجهة مراكش-آسفي (كلاهما بمراكش)، و4 حالات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (حالتان بطنجة وأخريان بالعرائش)، و4 حالات بجهة بني ملال-خنيفرة (كلها في بني ملال)، وحالة واحدة بجهة كلميم-واد نون (بإقليم سيدي إفني)، فيما لم تسجل باقي جهات المملكة أية حالة جديدة.
وأضاف أن الحالات التي تم استبعادها مخبريا تساوي حاليا 12 ألفا و389 حالة، مشيرا إلى أنه تم اليوم تجاوز عتبة 10 آلاف تحليل في اليوم، وهو هدف كان مسطرا في إطار الخطة الوبائية للترصد والاستجابة لمرض كوفيد-19.
وبالنسبة لحالات الوفاة، سجل المسؤول أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة جديدة، ليستقر مجموع الوفيات المسجلة جراء هذا المرض عند 205 حالات، أي بنسبة إماتة بلغت 2,6 في المائة، وهو أقل بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ حاليا 5,9 في المائة.
أما بخصوص حالات الشفاء، فقد أكد لمرابط أنه انضافت 434 حالة شفاء جديدة، ليصبح إجمالي المتعافين 5893 حالة شفاء تام، ما يعني أن ثلاثة أرباع من المرضى تماثلوا للشفاء، في حين يبلغ المعدل العالمي 45,5 في المائة.
وفي ما يتعلق بالحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج، أشار المسؤول إلى أنها تساوي حاليا 1735 حالة، وبالتالي فقد انخفضت النسبة إلى 4,8 بكل مائة ألف نسمة، مشيرا إلى أن معدل السن عندها يساوي 35 سنة (39 في المائة منهم نساء و61 في المائة رجال).
وأوضح أن الحالات التي توجد في أقسام الإنعاش تستقر عند 13 حالة موزعة بين جهات الدار البيضاء-سطات بـ6 حالات، وطنجة-تطوان-الحسيمة (4 حالات)، ومراكش-آسفي (حالتان)، وفاس-مكناس بحالة واحدة (حالة واحدة).
وأكد المسؤول أنه تم اكتشاف 23 من مجموع الحالات الجديدة (26) في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 47 ألفا و195 حالة، فيما لا يزال 7706 مخالطين رهن التتبع الصحي.
وخلص لمرابط إلى أن الحالة الوبائية بالمملكة تتحسن بشكل تدريجي ومطرد، داعيا الجميع للتحلي بالمسؤولية للحفاظ على هذا المكسب ومواصلة التحسن من خلال الالتزام بتدابير الحجر الصحي.