أعلنت اللجنة الإقليمية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بأكادير، عن رفضها المطلق لمسلكية الأغلبية المسيرة للشأن المحلي واعتراضها على عملية تفويت عقارات بأكادير وممتلكات الجماعة (المخيم الدولي، مستودع اكادير…) والتي تعتبر موروثا تاريخيا لسوس، لا ينبغي التفريط فيه، تحت أي ذريعة.
وأضافت اللجنة في بيان، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أنها وهي تتابع بقلق شديد الوضع العام الذي تعرفه أكادير قبل وخلال وباء كوفيد 19 من جراء التدبير السيء والارتجالي لمسيري الشأن المحلي لمختلف الملفات والإصلاحات والأوراش المغشوشة، تتفاجأ بعزم المكتب المسير لجماعة أكادير ببرمجة تفويت عقارات بأكادير ضمن دورة استثنائية للمجلس الجماعي يوم الخميس 16 يوليوز الجاري، معتبرة إدراج هذه النقطة في جدول أعمال المجلس الجماعي مؤشرا جديدا على غياب المسؤولية لدى المكتب المسير، وتجسيدا لإفلاس عقلية التدبير وضعف وعشوائية تسيير مدينة بجحم أكادير بموقعها الاستراتيجي وبما تزخر به من موارد وطاقات كفيلة بجعلها قاطرة التنمية بالجهة.
في نفس السياق، عبر البيان، عن تثمينه المجهود الذي يقوم به ممثل فيدرالية اليسار الديمقراطي باكادير من موقع المعارضة أدم بوهدما، ودوره في فضح تلاعبات التسيير وسوء التدبير والترافع من أجل القضايا الحيوية والأساسية لصالح الجماعة، محملا المسؤولية كاملة للأغلبية المسيرة في فشل برنامج التهيئة الحضرية لمدينة أكادير عن طريق اللجوء إلى الاختيارات السهلة التي لا تخدم مستقبل المدينة مثل الاقتراض وبيع ممتلكات الجماعة.
إلى ذلك أعلن البيان ذاته، أكادير مدينة منكوبة بسبب التدبير العشوائي و الارتجالي للأغلبية المسيرة لمختلف ملفات واوراش المدينة و ضعف جودتها وتبذير المال العام ومنها :أشغال تهيئة الطرقات والترصيف، نظافة الأحياء والأزقة ،النقص في عمال الإنعاش، وضعية المرابد ،حالة قصبة اكادير أوفلا، حديقة الطيور ووضعية الطيور والحيوانات بها، التدهور البيئي، الركود السياحي ،تدهور النقل العمومي، ضعف الاهتمام بالجانب الثقافي، مستهجنا تخلي الاغلبية المسيرة عن صلاحياتها القانونية ورضوخها لإملاءات السلطة وللوبيات العقار والفساد.
هذا ودعت الفيدرالية، القوى الحية والديمقراطية بالمدينة لمجابهة تدبير الأغلبية المسيرة، والوقوف ضد عملية تفويت ممتلكات الجماعة، حفاظا على الرصيد العقاري والتاريخي والثقافي المشترك للمدينة، مناشدة سكان أكادير مواكبة أشغال الدورة الاستثنائية ليوم الخميس 16يوليوز 2020 بمركب محمد خير الدين بإحشاس للتصدي لعبث المكتب المسير والوقوف ضد مشروع التفويت.