أعلن وزير الصحة خالد آيت الطالب امس الخميس 17 شتنبر بالرباط ، أن المغرب سجل ما مجموعه 1121 بؤرة نشطة إلى غاية 16 شتنبر الجاري.
وقال آيت الطالب، إن “أغلب البؤر التي سجلها المغرب، هي بؤر مهنية وعائلية بلغت في مجموعها، وإلى غاية 16 شتنبر الجاري، 1121 بؤرة نشطة”، مشيرا إلى أن “الحالة الوبائية بالمملكة عرفت منحى تصاعديا خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما استدعى اتخاذ إجراءات استعجالية واجتماعات على مستويات رفيعة لتطويق البؤر المكتشفة”.
وذكر الوزير في عرض قدمه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب أمس الخميس، بأنه حتى منتصف يونيو الماضي، كان عدد الحالات المؤكدة أقل من 8 آلاف، بينما ظل عدد الوفيات في حدود المائتين، فيما استقر عدد الحالات الحرجة عند دون 60 حالة، إلا أن الحالة الوبائية في البلاد تفاقمت بعد دخول المرحلة الثالثة من رفع قيود الحجر الصحي.
وأفاد الوزير إلى أن السلطات الصحية اتخذت جملة من الإجراءات المستعجلة، منها إرسال لجن مركزية لتتبع الحالة الوبائية، والبحث عن سبل تكثيف الإجراءات للحد من تفشي الوباء، وتشكيل لجنة للخبراء للتدقيق في الوضع الوبائي بمنطقة الوباء، وإنشاء مستشفيات ميدانية ومدها بكل التجهيزات والمعدات اللازمة، وتأهيل وإعداد مختبرات جديدة للتحاليل المخبرية وتجهيزها، وتنظيم حملات الفحص المكثف لفائدة الوحدات الصناعية للكشف المبكر عن أي انتشار للوباء داخل هاته الوحدات وكذا في محيطها المباشر، وتحديد المخالطين لأي حالة تم الكشف عنها في إطار عمليات الفحص المكثف، وتقديم الرعاية الصحية المناسبة لكل حالة مؤكدة، وتعميم الإجراءات والتدابير الميدانية الواجب الالتزام بها في أماكن العمل.