تطوير شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة تقود مساعد وزير الخارجية ديفيد شينكير للمغرب
حل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، بالمغرب، قادما إليه من لبنان، في إطار زيارة مخصصة لـ”تعزيز الشراكة الاستراتيجية” بين المغرب، وأمريكا.
وبدأ شينكر زيارته للمغرب، صباح اليوم الاثنين، بلقاء جمعه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وقالت الوزارة، في بلاغ لها، إن “مساعد وزير الخارجية شينكر سيلتقي بالمغرب، برفقة السفير ديفيد فيشر، مسؤولين حكوميين للتباحث حول سبل الرفع من التعاون الاقتصادي والأمني من أجل تعزيز أكثر للشراكة الاستراتيجية الأمريكية-المغربية”.
المصدر ذاته، أشار أن هذه الزيارة للمغرب، تندرج في إطار جولة يقوم بها الدبلوماسي الأمريكي رفيع المستوى خلال الفترة من 12إلى 21 أكتوبر، انطلقت من لبنان وتختتم بالمملكة المتحدة.
وتشمل الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، والتي تعكس تحالفا متينا وعريقا، عدة جوانب على مستويات الدبلوماسية والدفاع والاقتصاد، فضلا عن التبادل الثقافي والإنساني. وقد تم إرساء العديد من الأدوات من قبل الجانبين لتمكين هذه الشراكة من الاستفادة من كل إمكاناتها، لا سيما الحوار الاستراتيجي، والمجلس الاستشاري للدفاع، واتفاق التبادل الحر، الفريد من نوعه في القارة الإفريقية، فضلا عن ميثاقي تحدي الألفية