القصر الكبير لازال بدون مركز تحاقن الدم رغم لقاءات ولقاءات مع مندوب الصحة
لا تتوفر مدينة القصر الكبير على مركز لتحاقن الدم رغم المعارك التي خاضتها الساكنة من أجل توفير مركز تحاقن الدم وبعد لقاءات مع مندوب الصحة و مع المجلس البلدي الكل يتهرب، و عدد الضحايا يزداد لعدم توفر أكياس الدم.
وذكر للجريدة مصدر محلي متتبع، أن جماعة القصر الكبير التي تفتقر لمركز تحاقن الدم وسط الجائحة ما هو إلا تحصيل حاصل للتدبير العشوائي للمجلس البلدي، الذي يتهرب من المسؤولية ولا ينظر لمزانية الجماعة أنها مخصصة للمواطنين وتدبير الشأن العام المحلي، رغم ذلك لا زالت مدينة القصر الكبير تعاني الويلات، من قبيل مستشفى بدون أخصائيين و يفتقر لأبسط شروط التطبيب.
هذا ويعاني القصر الكبير من بنية صحية متدهورة، فضلا عن منظزمة صحية وهشة وضعيفة جدا، وكل ذلك، يشير المصدر ذاته، يحدث في ظل صمت تام للسلطان المحلية، التي تزكي طرح المجلس البلدي المنتخب الذي يوهم المواطنين بمشاريع انتخابية لا زالت معلقة، متسائلا: الم يحن الوقت للنهوض بهاته المدينة التي تخضع لنفود الدولة المغربية.. ، و هل تستطيع الساكنة إسقاط رئيس المجلس البلدي؟