بهذه الكلمات كان ودع بيلي صديقه ماردونا الذي وصفه بالأسطورة الحقيقية
” لقد مرّت سبعة أيام منذ رحيلك، أحب الكثير من الناس المقارنة بيننا طوال حياتهم. لقد كنت عبقرياً وفتنت العالم بسحر الكرة بين قدميك. فعلاً أنت أسطورة حقيقية. لكن فوق كل ذلك ستكون بالنسبة لي دائماً صديقاً رائعاً، وبقلب كبير.
أعلم أن العالم اليوم سيكون أفضل بكثير إذا تمكنا من مقارنة بعضنا ببعض بشكل أقل، والبدء في الإعجاب بعضنا ببعض أكثر، لذا أود أن أقول إنك لا تقارن. لقد تميز مسارك بالصدق دائماً، وبدوري لا أخفي أني أحبك كثيراً، حتى أن رحيلك السريع لم يسمح لي بالقول بل بالكتابة فقط، لذلك سأكتب: أحبك يا دييغو”.
صديقي العظيم، شكراً جزيلاً لك على رحلتنا معاً، في يوم من الأيام سنلعب في الجنة معاً في الفريق نفسه. وستكون هذه المرة الأولى التي سأقوم فيها بالضرب في الهواء دون الاحتفال بهدف، ولكن الأهم بذلك أنني سأستطيع معانقتك مرة أخرى”.
إدسون أرمانتيس دو ناسيمونتو الملقب
*بيلي*