أكد نجيب أقصبي، أنه لا يمكن له، وهو الذي يرى أن الاقتصاد يعبد ويضيء الواقع السياسي، الاقتصاد بالنسبة لي ليسمحض تقنيات إنه علاقات بشر، ومن هذه الزاوية، أنا حزين، أنا ابن جيل قال إن قلسطين عربيةوالصحراء مغربية.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أنه وبلغة الأرقام، في موضوع التطبيع نحن نخسر مبادئنا، ونعرض مصالحنا للخطر,
في السياق ذاته، أكد أقصبي، أنه لا يجوز إحداث تطابق بين قضيتين وطنيتين، قضية الصحراء وقضية فلسطين.
وأوضح أقصبي بالأرقام، أنه بالنظر لحجم اقتصادنا، وبالنظر لعنصر السياسة وموقفي، أن هذه الصفقة ليست مشكلة من حيث المبدأ، ولكنها من الناحية العملية، ومن الناحية المصلحية لبلادنا، وكل الخطابات التي تروج أن هذه الصفقة ستفتح الأبواب على مصراعييها للستثمار والسياحة والتحويلات وغيرها محض كذب.
