أكدت مصادر من عين المكان، أن السلطات العمومية، شرعت اليوم الأربعاء، في مقاطعة سباتة، بمدينة الدار البيضاء، في هدم بعض المنازل الآيلة للسقوط، بعد إفراغها من قاطنيها.
وذكرت ذات المصادر، أن هذه المنازل التي جرى هدمها توجد في كل من شارع درب الحجر الموجود بما يسميه سكان سباتة بشارع الشجر، فضلا عن حي الداخلة، وهي من الأحياء القديمة بسباتة، والتي تعرف اكتظاظا سكانيا، فضلا عن أن كثير من منازلها توجد في وضعية هشة وخطيرة.
جدير بالذكر، أن التساقطات المطرية الأخيرة فرضت على مجموعة من المباني الآيلة للسقوط ، في عدة مناطق من مدينة الدارالبيضاء للخروج منها والمبيت في الخلاء، فضلا عن قيادة احتجاجات لتنبيه السلطات لأوضاع هؤلاء السكان ونوعية المنازل التي يقطنونها، وتهم هذه المنازل، عدة مناطق من الدارالبيضاء، ومنها على وجه التحديد، المدينة القديمة، درب السلطان، سباتة فضلا عن درب مولاي الشريف بالحي المحمدي.
هذا، وكانت انهارت ثلاثة منازل ، منها بناية مكونة ثلاثة طوابق، بدرب مولاي الشريف بالحي المحمدي بالدار البيضاء، مع بداية التساقطات المطرية التي امتدت لأيام.
كان حادث الانهيار الأولى للمبنى المكون من ثلاثة طوابق، خلف قتيلا واحدا وشخصين في عداد المفقودين، في ما تم إنقاذ أشخاص آخرين أصيبوا إصابات مختلفة، تم نقلهم إلى مستعجلات محمد الخامس.
هذا، ويواصل سكان درب مولاي شريف في الحي المحمدي تنظيم وقفات احتجاجية، منذ السبت الماضي، وذلك احتجاجا منهم على انهيار المنازل، مطالبين بمقاربة تشاركية في حل ملف هذه المنازل الآيلة للسقو”.
جدير بالتذكير هنا، أن أن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، كانت أقدمت في إطار البرنامج الوطني لترميم المباني الآيلة للسقوط المنطلق عام 2012، على إجراء عملية إحصاء لأزيد من 43 ألفا و700 وحدة سكنية، 83 في المائة منها يقطن بها مواطنون.