في انتظار وصول إمدادات كبيرة من اللقاحات.. المغرب يلجأ إلى تشديد الإجراءات الاحترازية
في انتظار إمدادات كبيرة تصل المغرب من اللقاحات المضادة للفيروس التاجي، خاصة من لقاح “سينوفارم” الصيني، ومخاوف من تدهور الوضع الوبائي المتسم بالاستقرار النسبي، وتحذيرات من انتشار موجة ثالثة لكورونا، تشير مصادر متطابقة إلى لجوء السلطات المعنية إلى تشديد الإجراءات الاحترازية على عدة مستويات.
ومن هذه الإجراءات، إصدار وزارة الداخلية تعليمات صارمة إلى الولاة والعمال بعدد من جهات وأقاليم المملكة لتشديد المراقبة على المواطنين بغية ضمان التزامهم بحالة الطوارئ الصحية.
وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حذر السبت الأخير، من احتمال وجود المغرب على أعتاب موجة ثالثة من انتشار الفيروس التاجي.
وقال العثماني، في تغريدة على (تويتر)، “لقد شهدت الأيام الأخيرة ارتفاعا نسبيا في أعداد الإصابات بكوفيد 19، وارتفع عدد الحالات الخطيرة التي تستلزم الإنعاش إلى 72 في الـ 24 ساعة الأخيرة”.
ويذكي تحذير العثماني، إمكانية فرض حجر صحي جديد خلال شهر رمضان، لتفادي ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد، نظرا للطقوس التي ترافق الشهر الفضيل وتتسم بالازدحام لا سيما بالأسواق والساحات العامة، أو فرض حظر ليلي للتجوال من منتصف الليل إلى السادسة صباحا، مع إغلاق الأسواق قبل آذان المغرب بساعة، وفتح المقاهي من آذان المغرب إلى الحادية عشرة ليلا مع منع تقديمها لوجبات الإفطار.