طنجة.. برشلونة يفوز بالكأس الإسبانية الممتازة بعد تفوقه على إشبيلية
فاز فريق برشلونة بالكأس الإسبانية الممتازة بعد تفوقه، مساء الأحد بالملعب الكبير لطنجة، على فريق إشبيلية بهدفين لواحد، وهي المقابلة التي تلعب للمرة الأولى خارج التراب الإسباني.
وافتتح فريق إشبيلية التسجيل بهدف مبكر (الدقيقة 9) بعد قذيفة للاعب بابلو صرابيا، لكن فريق برشلونة استطاع التعديل بقدم جيرارد بيكي (د 42)، من كرة مرتدة من العارضة بعد ضربة خطأ نفذها ليونيل ميسي، ثم تمكن أوسمان ديمبيلي من التوقيع على هدف الفوز (د 78).
منذ بداية المباراة، أبان فريق برشلونة عن حس هجومي رغبة منه في تحقيق أول لقب خلال الموسم، حيث انسل أوسمان ديمبيلي في منتصف الدقيقة الثالثة ومرر كرة جانبية لسواريز الذي فشل في تحويلها إلى داخل الشباك، وتواصل سعي برشلونة للتقدم في النتيجة بضربة حرة مباشرة نفذها ميسي (د 7) لكن دون أية خطورة.
رد إشبيلية جاء سريعا بعدما تلاعب المهاجم لويس مورييل بدفاع الفريق الكتلوني، ثم مرر الكرة على طبق من ذهب إلى زميله صرابيا الذي سجل الهدف الوحيد لفريقه إشبيلية ببراعة، إثر رمية محكمة على الجانب الأيمن للحارس تير شتيغن، وهو الهدف الذي احتسب بعد اللجوء إلى تقنية الفار، بعد رفضه بداية من قبل الحكم المساعد بداعي التسلل.
رد برشلونة لم يتأخر كثيرا، بعد انسلال ميسي من الجانب الأيمن وتمرير كرة أرضية تصدى لها الدفاع، ثم تواصلت سلسلة الهجمات في محاولة لاختراق الدفاع المستميت لإشبيلية، لكن دون جدوى.
عزيمة برشلونة للعودة في النتيجة تواصلت طيلة الدقائق الموالية، حيث مرت رأسية لينغلي (د 27) فوق المرمى بعد تنفيذ ميسي لضربة خطأ مباشرة، رد عليها الفريق الأندلسي بمرتدة سريعة (د 32) من الجانب الأيمن، لكن الكرة مرت دون أية خطورة.
وواصل فريق برشلونة الضغط في محاولة تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، وهو الأمر الذي تأتى له بقدم جيرار بيكي (د 42)، والذي حول كرة مرتدة من العارضة بعد ضربة خطأ نفذها ميسي بدقة على يسار الحارس توماس فاكليك، ليذهب الفريقان إلى الاستراحة بنتيجة التعادل الإيجابي هدفا في كل شبكة.
وقادت التغييرات التي قام بها مدرب برشلونة، إرنستو فافليردي، إلى بث زخم جديد في خط الوسط، حيث دخل راكيتيش مكان رافينيا (بداية الشوط الثاني)، و كوتينهو مكان أرتور (د 52) ما تسبب في متاعب إضافية لدفاع الفريق الأندلسي، رد عليها المدرب بابلو ماتشين، بإجراء أول تغيير له (د 59) بإقحام أندري سيلفا مكان مورييل.
وكاد إشبيلية أن يعدل النتيجة (د61) برأسية اصطدمت بالعارضة العلوية، رد بعدها برشلونة بهجوم خاطف لأوسمان ديمبيلي انطلاقا من وسط الميدان، اختتمها بقذيفة تصدى لها الحارس فاكليك، ثم عاد ديمبيلي في الدقيقة ال 78 لتسجيل هدف الفوز للفريق الكاتلوني.
في الأنفاس الأخيرة من المباراة، أهدر المهاجم وسام بن يدر فرصة تعديل النتيجة لفائدة إشبيلية، بعد إضاعته لضربة جزاء على يسار تير شتيغن، الذي تصدى للكرة، دقائق قبل صافرة النهاية، والإعلان عن فوز نادي برشلونة.