كوشنر يواصل عمله لصالح المزيد من التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي
يواصل جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عمله لصالح مزيد من التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويعمل كوشنر على إطلاق مؤسسة جديدة لتدعيم التطبيع بين الدول التي أعلنت رسميا عن علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهور الماضية.
والدول الأربع هي (الإمارات، البحرين، السودان، المغرب).
ومن المفترض أن يطلق كوشنر على مؤسسته الجديدة اسم “معهد اتفاقات أبراهام من أجل السلام”.
وبالتوازي، يعمل كوشنر أيضا على تأليف كتاب عن تجربته في المساعدة بإبرام اتفاقيات التطبيع.
وقال موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، نقلا عن وكالة الأناضول، الأربعاء، إن المؤسسة التي ستحمل اسم “معهد اتفاقات إبراهيم للسلام”، ستكون “غير حزبية وغير ربحية وسيتم تمويلها من خلال التبرعات الخاصة”.
ولم يحدد مقر هذه المؤسسة، أو الموعد الرسمي لبدء عملها.
وأضاف الموقع وفق “الأناضول” “إضافة إلى كوشنر فإن مجلس إدارة المؤسسة سيضم المبعوث الأمريكي السابق آفي بيركوفيتش، ورجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي حاييم سابان، والسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، والسفير البحريني في واشنطن عبد الله راشد آل خليفة، ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي”.
وقال “لا يزال المجلس قيد التشكيل، ومن المتوقع أن يضم ممثلين عن المغرب والسودان”.
وذكر الموقع الأمريكي أن المؤسسة “ستركز على زيادة التجارة والسياحة بين الدول الخمس الموقعة على اتفاقيات إبراهيم (إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب والسودان) وتطوير برامج لتعزيز العلاقات بين الشعوب”.
وأضاف “كما ستُقدم المؤسسة تحليلاً لفوائد التطبيع والفوائد المحتملة التي يمكن أن تحصل عليها دول عربية إضافية، إذا انضمت إلى اتفاقات إبراهيم”.
ولفت الموقع الإخباري الأمريكي إلى أن المدير التنفيذي للمؤسسة سيكون روب غرينواي، الذي كان سابقًا كبير مستشاري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي لدونالد ترامب”.