تقرير: الآلاف يهتفون لغزة.. ودعوات للالتزام بالإضراب الشامل في كامل فلسطين (صور+ فيديوهات)
عم الإضراب الشامل الثلاثاء، محافظات الضفة الغربية المحتلة، والقدس والأراضي المحتلة عام 48 رداً على عدوان الاحتلال المتواصل ضد الشعب الفلسطيني.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.
#شاهد .. انطلاق مسيرة في نابلس نصرة لقطاع غزة فجر اليوم pic.twitter.com/Wm0JrsnqSP
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 18, 2021
وفي رام الله وسط الضفة، بدأ احتشاد الفلسطينيين على دوار المنارة منذ الصباح، ثم توجهت جموع غفيرة بالآلافنحو حاجز بيت إيل، حيث تدور مواجهات مع قوات الاحتلال.
و استشهد فتى وأصيب عشرات المواطنين بالرصاص وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، امس، خلال مواجهات اندلعت في مختلف محافظات الضفة جراء قمع قوات الاحتلال المسيرات والتظاهرات المتصاعدة تنديداً بالاحتلال وعدوانه على المقدسات وجرائمه ومذابحه المتواصلة بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة، في الوقت الذي فتح فيه جنود الاحتلال النار باتجاه سائق مركبة تعمد جيب عسكري الاصطدام بها واتهموا سائقها بمحاولة تنفيذ عملية دهس.
وفي شمال الخليل، أعلنت مصادر طبية عن استشهاد الفتى عبيدة أكرم جوابرة ( 17 عاماً) من مخيم العروب، بعد إصابته برصاص الاحتلال.
نابلس فجر اليوم#لبيك_أقصانا #فلسطين_المحتلة #القدس_لنا pic.twitter.com/IZktE34xX6
— من إدلب (@fromidlib) May 18, 2021
وحسب المصادر الطبية اصيب جوابرة برصاصة مباشرة في القلب، خرجت من الرئة، ما تسبب بمفارقته الحياة.
وقد اصيب شاب آخر بالرصاص الحي خلال المواجهات في المخيم.
وقالت مصادر محلية، ان المواجهات اشتدت في المخيم بعد اعلان نبأ استشهاد الفتى جوابرة، حيث هاجم الشبان البرج العسكري المقام على مدخل المخيم وجنود الاحتلال بالحجارة، فيما رد الجنود بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المخيم.
وفي محافظة نابلس، أصيب مواطن بجروح متفاوتة جراء تعرضه لإطلاق نار من جنود الاحتلال بزعم تنفيذه عملية دهس قرب حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس.
وفي القدس والأراضي المحتلة عام 48، عم الإضراب كافة البلدات والمدن العربية، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها، وبدى التزام واضح بفعاليات الإضراب، حيث أهرت صور ومقاطع مصورة خلو الشوارع من المارة، في ما تجمع العشرات على مفترقات الطرق، تمهيدا لبدء الفعاليات الاحتجاجية.
وفي مخيم شعفاط في القدس المحتلة يشتبك شبان فلسطينيون مع قوات الاحتلال، احتجاجا على العدوان المتواصل في غزة وعموم الأراضي الفلسطينية.
هذا وسمحت الحكومة الفلسطينية لجميع موظفي القطاع العام بالمشاركة في “يوم الغضب”، وعدم التوجه إلى عملهم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، لوكالة فرانس برس: “دعونا الموظفين إلى المشاركة في الإضراب، كونهم جزءا من الشعب الفلسطيني الذي يجب أن يعبر عن ذاته”.
و أعرب المجلس الوزراء عن “تقديره للبيان الصادر عن القوى الوطنية والإسلامية بإعلان الإضراب الشامل، اليوم، تعبيراً عن الغضب مما يتعرض له أهلنا في كافة أرجاء الوطن خاصة المحافظات الجنوبية من حرب عدوانية”.
غارات إسرائيلية مستمرة
يأتي ذلك بينما جدّد الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، شن غارات عميفة على أنحاء واسعة من مدينة غزة وشمالي القطاع.
فقد قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية بشكل عنيف ومتتالٍ، عشرات الأهداف في مناطق جبل الريس، وبيت لاهيا، والتوام والكرامة، والشيخ زايد شمالي القطاع.
كما طال القصف منطقتي المقوسي والكتيبة شمال وغرب مدينة غزة.
استهدفت الغارات الإسرائيلية أيضاً مواقع للمقاومة، وشوارع وبنى تحتية، وخلّفت دماراً كبيراً فيها. في حين قصفت الطائرات الحربية بصاروخ واحد على الأقل شقة سكنية في منزل متعدد الطوابق بحي النصر بغزة، دون الإبلاغ عن إصابات.
بينما لم يُخلّف القصف الإسرائيلي إصابات أو خسائر بشرية، بحسب مصادر أمنية وطبية.
المصدر: وسائل الإعلام الفلسطينية
