اجماهري وملاحظات على بلاغ مساعد وزير الخاريجة الأمريكي بعد لقائه بوريطة ليس كلها سارة
قال حميد اجماهري الإعلامي والفاعل السياسي تعليقا عن لبلاغ الصادر عن مساعد وزير الخارجية الأمريكي بعد لقائه مع ناصر بوريطة في المغرب إن له عدة ملاحظات ليست سارة كلها، فالبلاغ يتحدث عن وقف أعمال العنف وهو ما يدفعنا إلى التساؤل ما إذا كانت أمريكا قد صدقت البلاغات العسكرية لجمهورية الوهم بالرغم من أن المينورسو تكذبها مند تطهير الكركرات.
وأضاف اجماهري في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، أن بلاغ جوي هود، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، يتحدث عن عملية سياسية ذات مصداقية تقودها الأمم المتحدة، والحال أن القرارات كلها لدى مجلس الأمن تتحدث عن إطار واضح للحل منذ 2007، مؤكدا أن هذا البلاغ تملكته روح البلاغ الذي كانت أمريكا تريد إصداره عند انعقاد الدورة الأخيرة لمجلس الأمن في أبريل الماضي والذي رفضه المغرب والصين على سبيل المثال.
في السياق ذاته، أشار الإعلامي اجماهري، أن الإلحاح على تعيين مبعوث خاص للامين العام بدون التوضيح بخصوص من يمنع ذلك منذ مدة، مع الإشارة أن هذا البلاغ جاء بعد زيارة الجزائر وتصريحات نيد برايس الناطق باسم الخارجية التي اكثر فيه علينا.
جدير بالذكر، أن بلاغ جوي هود، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، الصادر اليوم خلال زيارته للمغرب، اكتفى بالإشادة بما وصفه ب“عملية سياسية ذات مصداقية، تقودها الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار، ووقف أي أعمال عدائية” في الصحراء. مؤكدا : “نحن نتشاور مع مختلف الأطراف حول أفضل السبل لوقف العنف، وتحقيق تسوية دائمة”.
كما أعرب هود عن دعم بلاده لعملية سياسية ذات مصداقية تحت إشراف الأمم المتحدة من أجل الاستقرار ووقف أي أعمال عدائية.
وقال الدبلوماسي الأمريكي، بهذا الخصوص، إننا “نتشاور مع الأطراف حول أفضل السبل لوضع حد للعنف وبالتالي تحقيق تسوية دائمة لقضية الصحراء.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤيد ب”قوة” جهود الأمم المتحدة من أجل تعيين مبعوث شخصي للأمين العام إلى الصحراء “بأسرع ما يمكن”.
وأضاف “نحن على استعداد للانخراط بشكل فعال مع جميع الأطراف لدعم هذا المبعوث الشخصي”، وذلك بهدف التوصل إلى حل مقبول من كافة الأطراف؛ حل كفيل بتحقيق الأمن والاستقرار.