رأي/ كرونيك

أقسى الطعنات التي ألمتني في مساري السياسي تلقيتها من 3 الأموي اليوسفي والساسي

أقسى الطعنات التي ألمتني كثيرا في مساري السياسي، تلقيتها من ثلاث أشخاص قياديين، وَثِقْتُ بدون تردد في نضاليتهم، وطهرانيتهم، وبراءة ذمتهم، ومصداقيتهم، وحكمتهم وهم :

عبدالرحمان الغندور
عبد الرحمان الغندور

1- عبد الرحمان اليوسفي، رحمه الله، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، عند قبوله بتناوب توافقي لا يستند إلى أي أساس حقيقي للانتقال الديموقراطي. وفي سكوته عن التزوير الذي عرفه التحضير للمؤتمر السادس للحزب.

2- محمد نوبير الأموي، الكاتب العام السابق للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، عند مسايرته لقرار الانسحاب من المؤتمر السادس للاتحاد الاشتراكي، ومباركته لتحويله الحركة التصحيحية إلى حزب سياسي هو المؤتمر الوطني الاتحادي.

3- محمد الساسي، الكاتب العام السابق للشبيبة الاتحادية، والعضو المساهم في تأسيس الحزب الاشتراكي الموحد، بمساهمته وتزكيته للهزة التي تعصف بتراكم بناء الحزب الاشتراكي الكبير وزعزعة الأمل في فيدرالية اليسار الديموقراطي.

هؤلاء الثلاثة، رأيتهم في لحظات تاريخية حاسمة، يتخلون عن حكمتهم، ويتبنون قرارات ساهمت وتساهم في تعطيل حركة التاريخ النضالي لقوى التغيير والديموقراطية في بلدنا. مما جعلني أعيد النظر في كل فضائلهم الأخرى، انطلاقا من القول المأثور، الحكمة أم الفضائل، أو كما هو وارد في النص القرآني : وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ .

ملاحظة : في مذكراتي بعض التفاصيل حول ما عشته في هذه المحطات الثلاث، مع هذه الشخصيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى