رأي/ كرونيك

الشيخ يوسف القرضاوي يفتي بعدم جواز الحج وهنا لدي عليه 3 ملاحظات

1- لو لم تأت الفتوى من شيخ مقيم في الدوحة، وفي فترة يحتدم فيها الصراع بين قطر والسعودية (وكلاهما يتبنى رسميا المذهب الوهابي ويتصارعان على زعامته) لكنا قد اعتبرناها فتوى صادقة.

2- لو لم يكن “شيخ الجزيرة” هو الذي أفتى بقتل القذافي بدون محاكمة (حتى تموت معه أسرار الكثير من الأصدقاء السابقين، ومنهم حكام دول) لكنا قد اعتبرنا تلك الفتوى صادقة.

3- لو لم تأت تلك الفتوى من “مفتي الناتو” شخصيا، لكنا قد اعتبرناها فتوى إصلاحية بالفعل. غير أن الخوف كل الخوف هذه المرة هو أن يتحول من أفسدوا الدين إلى متاجرين بإصلاح الدين، على طريقة “حاميها حراميها”.. في كل الأحوال، وفي الحالتين معا، يجب أن نستمر في المقاومة : الدين للمتدينين لله، الوطن للمواطنين الموالين للوطن، الإصلاح الديني للمصلحين المخلصين والصادقين مع أنفسهم أولا وأخيرا، والعاقبة للمتقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى