قيادي في حركة فتح الفلسطينية يدعو لدمج موازنة الأونروا ضمن موازنة الأمم المتحدة
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، إلى دمج موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ضمن الموازنة العامة للأمم المتحدة.
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن هذه الخطوة تجنب “الأونروا” الضغط السياسي الذي تواجهه وخاصة بعد القرار الأمريكي الرامي لتجفيف مصادر تمويل الوكالة، مؤكدا أن الإجراءات الأمريكية تهدف إلى إنهاء “الأونروا”، وشطب قضية اللاجئين من طاولة المفاوضات.
وأضاف: “إن أي حلول سياسية يجب أن تتضمن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض استنادا لقرار 194، ووكالة الغوث تمثل الذاكرة التراكمية للشعب الفلسطيني عن نكبة 1948، مشيرا إلى أن آلية تمويل “الأونروا” الآن تتم عبر تبرعات تقدمها الدول مباشرة للوكالة، التي تقدر موازنتها السنوية بـ 1.2 مليار دولار، تساهم الولايات المتحدة بمبلغ 350 مليون دولار.
وأكد اشتية أن قرار الإدارة الأمريكية الأخير بوقف المساعدات بشكل كامل عن “الأونروا” يزيد من أهمية اتخاذ قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار موازنة “الأونروا” جزءا أصيلا من الموازنة العامة للأمم المتحدة بما يضمن حمايتها كعنوان معنوي للاجئين الفلسطينيين، واستمرار الخدمات التي تقدمها لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.
تأسست وكالة “الأونروا” في ديسمبر 1949، بموجب قرار صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، كوكالة مؤقتة لحين حل أزمة اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من قبل إسرائيل وعودتهم إلى ديارهم، على أن تجدد ولايتها كل 3 سنوات حتى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، ولها مقران رئيسييان في فيينا وعمان.
وتعمل “الأونروا” منذ ذلك الحين على تقديم الدعم والحماية لحوالي 5 ملايين لأجيء فلسطيني مسجلين لديها في كل من الأردن والضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان.
المصدر: وكالات