سياسة

نقابة: الحوار لا يمكن أن يكون غاية في حد ذاته بل منتجا مفضيا لنتائج ترقى بالتعليم العمومي وينتصر لمجانيته

اعتبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، أن الحوار لا يمكن أن يكون غاية في حد ذاته، بل منتجا مفضيا إلى نتائج ترقى بالتعليم العمومي ليحقق شروط الجودة و الإنصاف و المجانية للجميع، ومستجيبا لانتظارات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها. داعية الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف حول إطارها المناضل للدفاع عن المكتسبات وتحقيق المطالب.

وقالت النقابة في بيان لها، على إثر جلسة الحوار التي جرت الاثنين الماضي، بين النقابات الخمس الأكثر تمثيلية ومنها النقابة الوطنية للتعليم، مع وزير التعليم شكيب بنموسى، أن النقابة العضو في الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، تطرقت للملفات المطلبية للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها. وفي هذا الصدد، التزمت الوزارة بتقديم مراسيم الملفات الجاهزة، يوم الاثنين 29 نونبر 2021، من أجل الاطلاع على صيغتها الأخيرة، وإبداء الرأي فيها، مع التدقيق في باقي الملفات من أجل الوصول إلى حلول بشأنها.

وأشارت النقابة استنادا لبيانها، أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع خاص حول ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، يوم الأربعاء 01 دجنبر2021، بين النقابات والوزارة وممثلي المعنيين بالأمر، بدون تسقيف ولا خطوط حمراء،

وبخصوص شأن النظام الأساسي، جرى الاتفاق على مواصلة النقاش في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، من حيث انتهى إليه سابقا، أخذا بعين الاعتبار مختلف المستجدات التربوية، وذلك في بداية يناير المقبل مع تحديد سقف زمني لإخراج مسودة نهائية، وعلى لقاء مقبل مع الوزير المسؤول شكيب بنموسى، يوم الثلاثاء 7 دجنبر 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى