قالت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية إن الأمين العام السابق لحزب “جبهة التحرير الوطني” والرئيس الأسبق للبرلمان الجزائري عمار سعداني، وصل إلى العاصمة المغربية الرباط في أبريل الماضي.
وأضافت الصحيفة، بأن عمار السعدني البالغ 71 عاما، يعيش تحت حماية عالية من الأجهزة الأمنية المغربية.
وأوضحت الصحيفة، في خبر عممته وسائل إعلام مختلفة ومنها “RT”، أن رئيس البرلمان الأسبق والمطلوب من قبل العدالة الجزائرية يقضي “أياما هادئة” في المغرب حيث طلب اللجوء.
وأشارت إلى أنه ومنذ وصوله إلى المغرب رفض التحدث لوسائل الإعلام عن وضعه الشخصي، ناهيك عن الأخبار السياسية في الجزائر.
وكشفت الصحيفة أن “سعداني لا يريد التصريح أمام وسائل الإعلام، لكي لا يفهم كلامه على أنه استفزاز للجزائر”، وذلك بسبب التوتر الأخير بين البلدين.
جدير بالذكر، أن الجزائر كانت قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ثم قررت في سبتمبر إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، متهمة المملكة بمواصلة “الاستفزازات والممارسات العدائية” تجاهها، وهي اتهامات نفتها الرباط مرارا.