مكتب السياحة يحاول التخفيف من آثار قرار إغلاق الحدود
في محاولة للخروج من الأزمة، التي يعاني منها القطاع السياحي، بسبب قرار الحكومة الأخير القاضي بإغلاق الحدود الجوية والبرية، خوفا من دخول متحور “أومیکرون”، أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة حملة متعددة الوسائط بهدف تشجيع المغاربة على اكتشاف وإعادة اكتشاف ثروات بلادهم، وذلك تماشيا مع استراتيجيته المرتبطة بالسياحة الوطنية.
وأكد المكتب الوطني للسياحة أنه يواصل اشتغاله في السوق الداخلية ويعيد إطلاق هذه الحملة اليوم بمميزات جديدة، وذلك عقب نجاح الحملتين الأوليين “نتلاقاو فبلادنا”، واللتين جمعتا أبرز الفاعلين في مجال السياحة.
وتهدف هذه الآلية الجديدة إلى مواصلة تعزيز علامة “نتلاقاو فبلادنا”، اعتمادا على المنابر الإعلامية التلفزية واللوحات الإعلانية بأكبر المدن المغربية وكذا المنظومة الرقمية والصحافية.
ومن المراقب أن تكشف هذه الحملة عن محتوى جديد يعرض تنوع العرض السياحي للبلاد من خلال تسليط الضوء على الجهات والأماكن والأنشطة الجديدة التي يمكن للمغاربة اكتشافها رفقة الأصدقاء أو العائلة.