عقدت لجنة قيادة برنامج “دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي” APT2C ، أمس الثلاثاء 29 مارس 2022، اجتماعها السنوي برئاسة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وذكر بلاغ للوزارة أن الاجتماع حضره أيضا أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ومارتن تيرير، نائبة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغربPNUD.
ووفق البلاغ، فقد خصص هذا الاجتماع، وفق المصدر ذاته، لتقديم ومناقشة حصيلة الإنجازات التي تم تحقيقها في إطار هذا البرنامج، والمصادقة على تمديده لسنتين إضافيتين وعلى التوصيات المتضمنة لآفاق العمل المستقبلية، وكذا التوقيع على وثيقة برنامج العمل 2022-2023 .
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الوزير أن البرنامج سيمكن التلاميذ من المهارات الحياتية التي تساعدهم على الاندماج في عالم دائم التحول، داعيا كافة المتدخلين والشركاء والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى مضاعفة الجهود، من أجل توسيع دائرة تنزيل هذا البرنامج، ليشمل جميع الثانويات الإعدادية والتأهيلية، مقترحا إدراج مكونات جديدة تجعل الشباب فاعلا في التغيير، ومؤثرا في الأقران.
وأشار البلاغ إلى أن برنامج “دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي” APT2C يعد ثمرة شراكة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغربPNUD والرابطة المحمدية للعلماء بمساعدة دولة النرويج.
ويهدف البرنامج إلى التفعيل الأمثل للأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، وخاصة أندية المواطنة وحقوق الإنسان وتزويدها بوسائل العمل الضرورية التي تمكنها من القيام بوظائفها على النحو الامثل والمتمثلة في تعزيز السلوك المدني لدى التلميذات والتلاميذ، وتنمية القيم والمهارات وأساليب التفكير لديهم، وتشبعهم بحس المواطنة المسؤولة وبناء علاقات اجتماعية سليمة قوامها التعايش والانفتاح على الأخر.
جدير بالذكر، أن مشروع دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي APT2C، يهدف إلى تفعيل أدوار الحياة المدرسية وتعزيز السلوك المدني والمواطنة لدى الشباب، وتوفير الإجابات التربوية الكافية لمواجهة السلوكات ذات الأبعاد الخطيرة.
يشار أيضا، أن مشروع “دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي” يعد ثمرة شراكة نوعية تقوم على تكامل الخبرات بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والرابطة المحمدية للعلماء.