وهبي: نحن أقرب إلى الله من الأخرين و أعدائنا سيبقون على هامش التاريخ أما نحن سنصنع التاريخ ونقوده
قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبداللطيف وهبي، إن الحداثة بالنسبة لي هي: ” التحرر وتوفير الشغل وعدم زواج القاصر، وإعطاء حقوق المرأة المطلقة والمتزوجة وتمكين الشباب من حقوقهم”، معتبراً أن الهجوم عليه عليهيأتي بسبب اختياره الحداثة و كرد فعل لثنيه عن الإستمرار ونعته بالبعد عن الدين والقيم قائلاً : ” نحن أقرب إلى الله من الاخرين ، أرادوها أو لم يريدوها “.
جاء ذلك، خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الجهوي الثالث لحزبه بأكادير أمس السبت، حيث أكد، في إشارة لحزب العدالة والتنمية، أن “الذين شتموا حزب الأصالة والمعاصرة ووصفوه بحزب التحكم وحزب الإدارة، وأمور أخرى، هم الآن معارضة صغيرة ونحن أقوى”، قائلا: “لن يكون ابن سوس على رأس حزب ويفشل”.
في السياق ذاته، قال وهبي: إن ” حزبه مستعد للصراع ولن يتمكنوا من خلق مشكل بينه وبين أصدقائهم وحلفائهم في الحكومة لأنه يفتح الحوار يومياً معهم، فيما لايزال من يتكلمون في الهواتف ويجلسون في المقاهي ويكتبون وينشرون، بينما تجد الذين يتحملون المسؤولية في الحكومة ويتحكمون في مصير أمـة بكاملها، كل من موقع قطاعه ليس له الوقت ليقرأ الهواتف وليطلع على ما يكتب، لذلك سيبقى أعدائنا على هامش التاريخ، أما نحن في حزب الأصالة والمعاصرة سنصنع التاريخ ونقوده”.
وعاد الأمين العام لحزب البام، لوعده الذي يكرره وهذه المرة أمام مناضلي حزبه في سوس ماسة، بأنه سينتصر في انتخابات 2026: “انتظرونا فنحن آتون وسترون منا العجب العجاب .. ومستعدون لتحمل كل سبهم وشتمهم وإهانتهم، وبقدر ما شتمونا وأهانونا بقدر ما انهزموا وسننتصر”.