ووفق ما ذكرت صحيفة الاسبانيول المدريدية في عددها ليوم الجمعة 16 يوينو 2023، أكدت اللجنة، فقذ أكدت اللجنة أن نتائجها تزيد من “الشكوك” حول الاتهامات الموجهة إلى الرباط، بعد أن قامت بتحقيق “ماراطوني”، شمل “زيارة الدول المتضررة من البرنامج التجسسي وعقد جلسات استماع مطولة مع المتضررين المحتملين والاستعانة بخبراء في المجال وإنجاز دراسات متعددة”.
يشار بهذا الخصوص، أن هذه اللجنة الرسمية اشتغلت سنة كاملة، و انتهت من بين ما انتهت إليه في الفقرة 330 من تقريرها النهائي إلى عدم وجود دليل يؤكد استخدام المغرب لـ”بيغاسوس”، حيث تم تسليط الضوء على هذه الحقيقة من قبل رئيس لجنة التحقيق الخاصة، النائب الهولندي جيرون لينيرز، الذي أعلن أنه لا يوجد دليل يدين المغرب.
وذكرت صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية أن البرلمان الأوروبي أنشأ منذ أكثر من عام، لجنة تحقيق خاصة في الاستخدام غير القانوني لبرنامج “بيغاسوس” وبرامج التجسس الأخرى وتأثيره على الديمقراطية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وأضافت أن لجنة التحقيق أجرت دراسات ونظمت جلسات استماع مع خبراء وضحايا تجسس مزعومين، وزارت دولا مختلفة يزعم أنها متضررة.
و كان أوصى البرلمان الأوروبي أيضا، بأن تحقق إسبانيا وتوضح جميع حالات الاستخدام المزعوم لبرامج التجسس مثل “بيغاسوس”، بما في ذلك تلك التي لم يتم فيها الاعتراف بوجود أمر قضائي.
وكان أعضاء من البرلمان الأوروبي أكدوا أيضا أن جميع الأشخاص المستهدفين بهذا التجسس يجب أن يكون لديهم وصول حقيقي إلى الإنصاف القانوني.
وحسب موقع البرلمان الأوروبي، فقد تم أيضا توجيه توصيات إلى هنغاريا وبولندا واليونان وإسبانيا وقبرص، في أعقاب إساءة استخدام مزعومة لبرامج التجسس.
جدير بالذكر، أن اتهامات كانت وجهت للسلطات المغربية بخصوص عمليات التجسس التي استهدفت هواتف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز ، ووزراء الدفاع والداخلية والزراعة ، من خلال قرصنة الهواتف المحمولة، لكنها اتهامات ظلت بدون أي إثبات.