الرئسيةثقافة وفنونحول العالم

سعاد خيي وإدريس روخ ونعمان لحلو..فنانون مغاربة وحّدهم “الغضب والحزن” تضامنا مع فلسطين

قالت الممثلة الفنانة سعاد خويي، في منشور تقاسمته مع متابعيها على إنستغرام «بعد الابادة الجماعية يهجرون ما بقي من أهل غزة الى جنوبها».

وأضافت، بألم «التغريبة الفلسطينية نعيشها من جديد الفرق زمان كانت أبيض وأسود، اليوم نراها بالألوان» مصحوبا بتعليقعلى صورة تظهر فيها سيدة فلسطينية مسنّة وهي تشد الرحال إلى مكان آخر غير الذي دمّرته قوات الاحتلال الإسرائيلية.

بدوره شارك المخرج والممثل المغربي إدريس الروخ، عبر تعميم منشورا على حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات «انستغرام»، وصف فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ «مجرم حرب».

وورد المنشور على شكل صورة لنتنياهو ووجهه وجزء من سترته ملطخ بالدماء، واعتلت عبارة «مجرم حرب» باللغة العربية والإنجليزية والعبرية ترويسة المنشور.

وقدم الفنان تعليق على الصورة بقوله «حسبي الله ونعم الوكيل»، وأضاف «ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء»، ثم ختم تعليقه بكلمة «العدالة»، التي يطلبها وفق ما يفهم من المنشور لأهل غزة الذين يتعرضون للقصف اليومي على أيد قوات الاحتلال الاسرائيلية.

وكان أطلق الفنان المغربي نعمان لحلو أغنية جديدة اختار لها عنوان «غزة وشهود الزور» وهي من لحنه وأدائه، وكلمات سعيد متوكل، وتوزيع وتنفيذ يونس الخزان، وأطلقها على شكل فيديو كليب بلوحة خلفية أنجزتها بشرى الأزمي.

قول في بعض مقاطعها «أنا غزّة، رمز العزة، أنا من مات، وانا من عزى، الله حق.. الله عدل.. ومن معه ربي دائما منصور». وأضاف: «أنت جئت لتأخذ داري، وجاء معك شهود الزور، هذه بلادي.. هذه أرضي وتاريخي فيها محفور» ثم يوجه خطابه لأمريكا حين يقول «يا تمثال الحرية، الحرية عند الإنسان، يعني إيمان بقضية.. يا تمثال الحرية، العدالة هي ميزان في الأديان السماوية».

بدوره، انتقى الفنان ربيع القاطي، مشهدا من أحد المسلسلات التاريخية التي شارك فيها، ليعبر عن «غضبه» وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، وكتب «غضب غضب يا أمة العرب»، وأضاف قائلا إن «فلسطين تنزف دما»، ثم هلل «الله أكبر على بني صهيون» وكررها مرة أخرى ثم ختم بالقول «المجد والخلود لشهداء فلسطين».

يشار بهذا الخصوص، أن المشهد التمثيلي هو من السلسلة التاريخية معبرا عن مجد عربي إسلامي تليد، وظهر فيه وهو كقائد يخطب في جنوده لختمها باللازمة الشهيرة لدى كل المسلمين «الله أكبر» ثم استل سيفه.

وكان القاطي، عمم عدة تدوينات منها واحدة علق فيها على مشهد بقوله: «عاشت فلسطين حرة أبية… من النهر إلى البحر»، وأضاف «القدس عربية ولو كره الكافرون»، وتابع «النصر قادم… ولو بعد حين يا أمة العرب، يرونه بعيدا ونراه قريبا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى