التعليم في المغرب: زيادة مالية مُنتظرة تحت طائلة الغموض والتساؤلات

تشير مصادر نقابية في مجال التعليم إلى أن الزيادة التي تم الإعلان عنها من قبل الحكومة خلال الحوار مع النقابات، لم تصل بعد إلى يدي المستفيدين.

ووفقًا لمعلومات توصلت بها جربدة “دابا بريس” الإلكترونية، فإن غالبية معلمي ومعلمات التعليم كانوا يتوقعون استلام الزيادة قبل عيد الفطر، ولكن لم يحدث ذلك، وتشير المصادر ذاتها، إلى عدم تلقي المركزيات النقابية موعدًا محددًا من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن بدء تنفيذ هذه الزيادة.

وأشارت نفس المصادر إلى أنه لم يتم التأكيد على تاريخ محدد لتنفيذ الزيادة المتفق عليها خلال الحوار مع الوزارة، مع توضيح أن السلطات الحكومية تعمل مع الخزانة العامة للمملكة على هذا الأمر، فيما يتم تحديث المعطيات المتعلقة بالموارد البشرية للوزارة.

وكان عبد الله غميميط، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، صرح انه “من الواجب على القطاعات الوزارية الاشتغال على صرف الزيادة في الأجور التي تم الاتفاق عليها مع اللجنة الوزارية الثلاثية، وأيضا مستحقات رجال ونساء التعليم وذلك في أواخر شهر مارس الجاري”.

ومن المتوقع أن يتم صرف الزيادة للأسرة التعليمية بشكل رجعي، ابتداءً من يناير الماضي، وهذا يأتي في إطار قرار الحكومة بزيادة 1500 درهم لرجال ونساء التعليم، حيث ستُقدم هذه الزيادة على شكل دفعتين، الأولى بقيمة 750 درهمًا لعام 2024، والثانية بنفس القيمة لعام 2025.