حافظنا على القدرة الشرائية وأنزلنا ورش الحماية الاجتماعية..اخنوش: أستغرب التصريحات التي تشير أن الحوار الاجتماعي كان رشوة
استغرب أخنوش رئيس الكومة، التصريحات التي تشير إلى أن الحوار الاجتماعي كان رشوة، والتي تبخس المجهود الذي قدمته الحكومة، قائلا: “يمكن فهم كل هذا إذا ما علمنا أن الحوار الاجتماعي متوقف منذ عشر سنوات".
جاء ذلك، ضمن اللقاء الوطني لتقديم رؤية حزب التجمع الوطني للأحرار للارتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية، اليوم السبت بمدينة أكادير، حيث أكد أخنوش، أنه على المستوى الاجتماعي وجدت الحكومة الجميع يشتكي والحوار الاجتماعي متوقف، وهو ما تطلب تحمل المسؤولية والعمل على تنفيذ توجيهات الملك، وفي مقدمتها الحفاظ على القدرة الشرائية وتنزيل ورش الحماية الاجتماعية.
وأضاف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في الحديث ذاته، أن المغاربة سيتذكرون إنجازات الحكومة الحالية، مشيرا إلى أنهم يلمسون الآن نتائجها، متعهدا أيضا بتحقيق منجزات كبرى خلال ما تبقى من الولاية.
واعتبر أخنوش أن “الحصيلة التي قدمناها في البرلمان، هي حصيلة للتاريخ، حصيلة نفتخر بها في الحكومة وداخل الحزب، لأنها حصيلة المغاربة ومن أجل المغاربة، ولأنها حصيلة تضع الأسرة المغربية في صلب كل السياسات الحكومية. فما قمنا به في عامين ونص لم تتمكن حكومات من إنجازه في ولايات كاملة، حيث فتحنا جميع الملفات وجميع الأوراش في عامين ونصف: في التعليم، وفي الصحة، وفي الدعم الاجتماعي المباشر، والتغطية الصحية لجميع الفئات، وفي دعم السكن، وفي تدبير أزمة الجفاف، وفي تجاوز اختلالات السياسة المائية، وفي زلزال الحوز، وفي الحوار الاجتماعي..”.
في السياق ذاته، سجل أخنوش: أن “الحصيلة تاريخية وهي حصيلة مدعاة للفخر بالحكومة لأن ما تم إنجازه في منتصف ولاية لم تستطع حكومات القيام به في ولاية كاملة”، مشيرا إلى ماعتبره عدة من الإجراءات التي قدمتها الحكومة خلال ثلاثين شهرا من عملها، و أن الحكومة أشرفت على العديد من مستشفيات، ومدارس الريادة، بالإضافة إلى العديد من المشاريع، معتبرا أن “هذا كله هدفه فك العزلة وخصوصا في العالم القروي”.