إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين و ضد التطبيع ينتفضون ضد محاولات إحداث اختراق في الجسم الإعلامي لصالح الرواية الصهيونية ودعوة لوقفة وطنية
قال إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع، إننا ونحن نعيش ألم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض في غزة لحرب إبادة جماعية منذ ما يزيد عن 300 يوم، نتابع بقلق بالغ تحركات نائب مسؤول مكتب اتصال الاحتلال الذي حل حديثاً بالرباط، وهو يحاول استقطاب صحافيين مغاربة لخدمة الأجندة الصهيونية في المنطقة، وتبييض صورة الكيان التي أصبح واضحاً للعالم مدى قتامتها بما يرتكبه من مجازر بشعة وجرائم منذ أكتوبر 2023، وقبل ذلك بدءاً من مأساة النكبة عام 1948.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجموعة إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع، حيث أكدت، أنه وفي الوقت الذي يسعى فيه الاحتلال جاهداً لتسويق صورة زائفة عن نفسه داخل المجتمع المغربي وغيره من المجتمعات، يواصل إعدام أصوات الحقيقة التي تفضح جرائمه، حيث بلغ عدد الشهداء في صفوف زملائنا وزميلاتنا بقطاع غزة 168 شهيداً كان سلاحهم القلم وعدسة الكاميرا والميكروفون، وذنبهم الوحيد اختيار البقاء في الميدان وبكل مسؤولية إلى جانب الإنسان لنقل صوته وقصصه وهمومه وفضح انتهاكات مجرمي الحرب بحقه.
وتابعت هذه المجموعة التي تأسست في سياق العدوان الهمجي على غزة وعلى كل مجموع فلسطين المحتلة، وكانت أصدرت عريضة ونظمت وقفة، أن الاحتلال الإسرائيلي الذي لطالما أثبت عداوته لحرية التعبير والصحافة، فإننا نعد كمجموعة أي تعاون معه وتسويق لروايته انحيازاً لمجرمي الحرب، يضع المتورطين بنفس خانة الاحتلال، وكما أن الشعب المغربي بحراكه وتاريخه ومبادئه، قد أعلن مراراً براءته من سلوكهم، فإن الجسم الإعلامي المغربي الحر كذلك بريء من التطبيع الإعلامي الذي نعده “تورطاً واضحاً” في التعتيم على الحقيقة والتشجيع على ارتكاب المزيد من المجازر وقتل الأبرياء.
وفيما يلي نص البيان كما توصلت ّدابا بريس” بنسخة منه:
ونحن نعيش ألم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض في غزة لحرب إبادة جماعية منذ ما يزيد عن 300 يوم، نتابع بقلق بالغ تحركات نائب مسؤول مكتب اتصال الاحتلال الذي حل حديثاً بالرباط، وهو يحاول استقطاب صحافيين مغاربة لخدمة الأجندة الصهيونية في المنطقة، وتبييض صورة الكيان التي أصبح واضحاً للعالم مدى قتامتها بما يرتكبه من مجازر بشعة وجرائم منذ أكتوبر 2023، وقبل ذلك بدءاً من مأساة النكبة عام 1948.
وفي الوقت الذي يسعى فيه الاحتلال جاهداً لتسويق صورة زائفة عن نفسه داخل المجتمع المغربي وغيره من المجتمعات، يواصل إعدام أصوات الحقيقة التي تفضح جرائمه، حيث بلغ عدد الشهداء في صفوف زملائنا وزميلاتنا بقطاع غزة 168 شهيداً كان سلاحهم القلم وعدسة الكاميرا والميكروفون، وذنبهم الوحيد اختيار البقاء في الميدان وبكل مسؤولية إلى جانب الإنسان لنقل صوته وقصصه وهمومه وفضح انتهاكات مجرمي الحرب بحقه.
إن الاحتلال الإسرائيلي لطالما أثبت عداوته لحرية التعبير والصحافة، ونعد نحن “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع” أي تعاون معه وتسويق لروايته انحيازاً لمجرمي الحرب، يضع المتورطين بنفس خانة الاحتلال، وكما أن الشعب المغربي بحراكه وتاريخه ومبادئه، قد أعلن مراراً براءته من سلوكهم، فإن الجسم الإعلامي المغربي الحر كذلك بريء من التطبيع الإعلامي الذي نعده “تورطاً واضحاً” في التعتيم على الحقيقة والتشجيع على ارتكاب المزيد من المجازر وقتل الأبرياء.
وأمام سلوكات ممثلي الاحتلال بالرباط، ومجازره المتواصلة في غزة والتي أودت بحياة أزيد من 40 ألف شهيد فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
يدعو “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع” إلى وقفة وطنية بالعاصمة الرباط ويعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
– تأكيدنا على أن التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الصهيوني جريمة بحق الفلسطينيين والمغاربة والإنسانية.
– تحذيرنا زملاءنا وزميلاتنا من خطأ الوقوع في فخ مكتب اتصال الاحتلال بالرباط وتجريدهم من إنسانيتهم وتلطيخ أيديهم بدماء الأطفال والأبرياء.
– اعتبارنا الاستجابة لدعوة نائب مسؤول مكتب الاتصال الذي سبق له وصف المغاربة بصفات دنيئة إهانة لمشاعر الشعب المغربي الحر الشريف وإن من يصافحه ويتجاهلها سيكون المعني الوحيد بها.
– دعوتنا النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى الضرب بيد من حديد على كل من يمارس الدعاية السياسية للاحتلال ويزكي جرائمه من خلال سحب عضوية وصفة انتمائهم إليها انسجاماً مع مواقفها التاريخية الرافضة لأي تواصل إعلامي مع الإسرائيليين.
– استنكارنا الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين في غزة وكل فلسطين وإدانتنا للاغتيالات التي تستهدف أصوات الحقيقة والتي كان آخرها -في يوليوز المنصرم- الزميلان إسماعيل الغول مراسل الجزيرة والمصور رامي الريفي.
– تضامننا المطلق مع الجسم الإعلامي الفلسطيني ومع شبكة الجزيرة الإعلامية التي فقدت ما لا يقل عن 7 صحافيين وعاملين فيها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
– تحذيرنا من خطر الاختراق الصهيوني لوعي المجتمع المغربي عن طريق الإعلام والثقافة والتعليم أمام أنظار الدولة والنخب والهيئات السياسية والحقوقية والإعلامية.
– دعوتنا المؤسسات الإعلامية والصحافيين والصحافيات إلى تسليط الضوء على القضية، ومعاناة الشعب الفلسطيني وفضح الانتهاكات والجرائم المتواصلة بحقه، والتصدي بحزم لكل محاولات الاختراق الصهيوني للفضاء الإعلامي والرقمي المغربي.
– تجديدنا المطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب ومعه مكاتب تلفزيونهم في كل من الرباط ومراكش.
– تنبيهنا إلى عدم الوقوع في فخ سردية «الجالية اليهودية في إسرائيل»، وتشديدنا على أن المستوطنين بمن فيهم ذوي الأصول المغربية مجرمون ومحتلون، وأن اليهود المغاربة الذين يعيشون في وطنهم (المغرب) أو المغتربين هم أصدقاؤنا، بل ومنهم المنخرط في النضال ضد الاحتلال.
– مطالبتنا الدولة المغربية بالإنصات لنبض الشارع المغربي وأصوات أبنائه لوقف مسلسل التطبيع ومواصلة دعم الحق الفلسطيني حتى تحرير كل فلسطين من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس.
– دعوتنا إلى وقفة وطنية بالعاصمة الرباط نعلن عن زمانها ومكانها في وقت لاحق للتنديد باستهداف الصحافيين والعدوان على غزة وللمطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي وطرد ممثليه.