الرئسيةسياسةميديا وإعلام

صحافيون مغاربة يحتجون ضد محاولات الاختراق الصهيوني للجسم الاعلامي أمام البرلمان+صور

ندد صحافيون مغاربة، حضروا امس السبت بالعشرات في الوقفة التضامنية مع الصحافيين بغزة تلبية لدعوة ائتلاف “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع”، باغتيال الصحافيين الفلسطنيين بقلسطبن المحتلة،والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 160صحافيًا منذ 27 أكتوبر من العام الماضي وحتى الآن.

.وردد المحتجون شعارات ضد التطبيع؛ وضد استهداف الصحافيين واغتيالهم في محاولة من الكيان الصهيوني لقتل الحقيقة؛ ومنع نقل حقيقة ما يجري من إبادة الشعب الفلسطيني؛ كما ردد المحتجون شعارات قوية تطالب باغلاق مكتب الاتصال الاسرائيلي وايقاف كل اشكال التعامل مع الاحتلال بنا فيها التعاون على صعيد الاعلام.

واعتبر المحتجون في الوقفة الرمزية التضامنية مع الصحافة والصحافيين الفلسطنيين،؛ ان اسرائيل باتت معفلا لقمع حرية التعبير ومقبرة للصحافيين خاصة الفلسطنيين منهم بعد ان اغلقت كل منفد امام باقي الاعلاميين من مختلف دول العالم.

وصرح الصحافي صلاح الدين لمعيزي، من ائتلاف “إعلاميون مغاربة ضد التطبيع مع الاحتلال الصهيوني ومن أجل فلسطين”، للصحافة، قائلا: إن “الوقفة الاحتجاجية تأتي في سياق استمرار التقتيل بحق الشعب الفلسطيني وبحق زملائنا الصحافيين الذين اغتال جيش الاحتلال الصهيوني منهم 168 شهيداً كان سلاحهم الكاميرا والميكروفون والقلم”.

وأشار في التصريح ذاته، إلى أن الوقفة الاحتجاجية تأتي مع “تسجيل تحركات للصهاينة في المغرب ومحاولات لتسويق صورة زائفة عنهم داخل المجتمع المغربي”مشيرا في هذا الصدد، أن “عدداً من المنابر الإعلامية والصحافيين يحاولون التقرب من ممثلي الكيان الصهيوني بالمغرب، وهو أمر نرفضه جملة وتفصيلاً، ونعتبر أن التطبيع الإعلامي مع الكيان جريمة بحق الفلسطينيين والمغاربة والإنسانية”.

يشار في هذا الصدد؛ ان هذه الوقفة تأتي على بعد أيام من الحملة المناهضة للتطبيع الإعلامي، في أعقاب وصول “ممثل الاحتلال” الذي “يحاول تجنيد صحافيين مغاربة لخدمة الأجندة الصهيونية في المنطقة وتبييض الكيان الصهيوني”.

.وفي هذا الإطار كان الائتلاف قال في بيان له انه “مع ذلك لم يكن واقع الاحتلال أكثر وضوحاً من قبل، حيث تستمر المجازر منذ أكتوبر 2023 في إطالة مأساة فلسطين التي بدأت مع النكبة عام 1948”.

وربط البيان ذاته”، بين محاولة تبييض وجه إسرائيل ومواصلة “جيش الاحتلال إعدام (أصوات الحقيقة) تنديداً بجرائمه”، واشار الائتلاف الى ان “عدد الشهداء بين زملائنا الصحافيين 168 شهيداً في قطاع غزة”، والذي اعتبر ان “هؤلاء محترفو معلومات كان سلاحهم القلم وعدسة الكاميرا والميكروفون، وكانت (خطيئتهم) الوحيدة هي تحمل المسؤولية بالوقوف مع المدنيين حتى يتمكنوا من نقل أصواتهم وقصصهم وهمومهم والتنديد بالانتهاكات التي يرتكبها مجرمي الحرب”.

 

واوصخ البيان الذي صدر اباما قبل هذه الوقفة امام البرلمان أن “الاحتلال الإسرائيلي أظهر دائماً عداءه لحرية التعبير والصحافة”، و إلى اعتبار أي تعاون مع إسرائيل واعتماد روايتها “عملاً منسجماً مع موقف جيش يرتكب جرائم حرب”، كما أنه “تواطؤ مع الاحتلال”.

وكان صدر بلاغ إخباري عن ائتلاف إعلاميون مغاربة مع فلسطين وضد التطبيع قد أصدر بلاغا يدعو فيه لهذه الوقفة، حيث أكد فيه، أنها  تأتي، لتحذير زملاءنا وزميلاتنا من خطأ الوقوع في فخ مكتب اتصال الاحتلال بالرباط وتجريدهم من إنسانيتهم وتلطيخ أيديهم بدماء الأطفال والأبرياء، فضلا يضيف البلاغ، لاعتبار الاستجابة لدعوة نائب مسؤول مكتب الاتصال الذي سبق له وصف المغاربة بصفات دنيئة إهانة لمشاعر الشعب المغربي الحر الشريف وإن من يصافحه ويتجاهلها سيكون المعني الوحيد بها، و لدعوة النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى الضرب بيد من حديد على كل من يمارس الدعاية السياسية للاحتلال ويزكي جرائمه من خلال سحب عضوية وصفة انتمائهم إليها انسجاماً مع مواقفها التاريخية الرافضة لأي تواصل إعلامي مع الإسرائيليين.

كما أكد أيضا، أن وقفة الإعلاميين، تأتي لنستنكر الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين في غزة وكل فلسطين وإدانة للاغتيالات التي تستهدف أصوات الحقيقة والتي كان آخرها -في يوليوز المنصرم- الزميلان إسماعيل الغول مراسل الجزيرة والمصور رامي الريفي، و لإعلان التضامن المطلق مع الجسم الإعلامي الفلسطيني ومع شبكة الجزيرة الإعلامية التي فقدت ما لا يقل عن 7 صحافيين وعاملين فيها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى