الرئسيةسياسة

المحكمة الدستورية تصرح بشغور 5 مقاعد برلمانية بعد تعيين أصحابها وزراء

صرحت المحكمة الدستورية، في قرار لها، بشغور عدد من المقاعد البرلمانية التي كان يشغلها بمجلس النواب عددا من الأسماء التي تم تعيينها ضمن النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش، إثر التعديل الحكومي الأخير.

وقالت المحكمة، إنها و بعد اطلاعها على الرسالة المسجلة بأمانتها العامة بتاريخ فاتح نوفمبر 2024، التي يطلب بمقتضاها رئيس مجلس النواب من المحكمة الدستورية، عملا بأحكام المادة 14 من القانون التـنظيمي المتعـلق بمجـلس النـواب، الإعـلان عـن شغـور المقـاعد الـتي كان يشغـلها عبد الصمد قيوح وعمر حجيرة وأديب ابن ابراهيم وهشام صابري ولحسن السعدي في مجلس النواب بعد تعيينهم أعضاء في الحكومة، حيث دعت المترشح الذي يرد اسمه مباشرة بعد آخر منتخب في كل لائحة من لوائح الترشيح المعنية لشغل المقعد الشاغر طبقا لأحكام المادة 90 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.

وتنص أحكام الفقرتين الأولى والثانية من المادة 14 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، على أنه: “تتنافى العضوية في مجلس النواب مع صفة عضو في الحكومة. في حالة تعيين نائب بصفة عضو في الحكومة، تعلن المحكمة الدستورية، بطلب من رئيس مجلس النواب، داخل أجل شهر، شغور مقعده”.

يشار في هذا الصدد، أنه جرى تعيين كل من عبد الصمد قيوح وعمر حجيرة وأديب ابن ابراهيم وهشام صابري ولحسن السعدي أعضاء في الحكومة بتاريخ 23 أكتوبر 2024، “مما يجعلهم في وضعية تناف مع العضوية في مجلس النواب التي اكتسبوها على إثر اقتراع 8 سبتمبر 2021″، حيث تعين، تبعا لذلك، “التصريح بشغور المقاعد التي كانوا يشغلونها بالمجلس المذكور”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى