أشرف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالصويرة، على حفل التوقيع على اتفاقية تطوير المحطة السياحية “موكادور” مع تحالف للمستثمرين السياحيين في الشرق الأوسط بقيمة استثمارية تبلغ 2.3 مليار درهم.
جاء ذلك في بلاغ لرئاسة الحكومة حيث اكد، أن تطوير المحطة السياحية “موكادور” مبادرة هامة تندرج في إطار تعزيز دور السياحة كرافعة للتنمية السوسيو اقتصادية بالمملكة، انسجاما مع الرؤية الملكية.
ووفق البلاغ، يهدف مشروع محطة “موكادور”، الذي يتمتع بأهمية استراتيجية على صعيد الاقتصاد المحلي والوطني، إلى رفع الطاقة الإيوائية إلى 3.700 سرير، بزيادة تقدر بـ 35 بالمئة مقارنة بالطاقة الإيوائية الحالية للمدينة، كما سيمكن من إحداث 20.000 منصب شغل جديد مباشر وغير مباشر.
ويتضمن المشروع، استنادا للبلاغ ذاته، توسعة فندق سوفيتيل موكادور، وإنشاء ثلاثة فنادق مطلة على الواجهة البحرية، و”كلوب ميد”، ونادي شاطئي، وقرية ترفيهية، بالإضافة إلى ملعب للغولف، مما سيعزز جاذبية الصويرة في العرض السياحي المتعلق بالسياحة الرياضية والثقافية.
وقال رئيس الحكومة، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المشروع سيساهم في ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة، بالنظر لما يمكن أن يخلقه من دينامية اقتصادية واجتماعية في القطاع السياحي، في مدينة الصويرة، مستحضرا دعوة الملك إلى أن تصبح الواجهة الأطلسية للمملكة فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي.